كتبت نايت على صفحة الحملة: "كل أماكن العبادة مقدسة... دعونا نتحد لمساعدة أخواتنا وإخواننا في الدين." ولكن الدين ليس الشيء الوحيد الذي شد نايت لبدء الحملة، فقد شعرت الشابة أن هناك علاقة شخصية مع مآسي المسيحيين السود.
أحرقت عدة كنائس للسود في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، حيث وقع بعضها ضحية للكوارث الطبيعية كالبرق والبعض الآخر أحرق عمدا.
بعد دمار الكنائس، قررت مجموعة من الشباب المسلمين من أنحاء مختلفة من البلاد بدء حملة لجمع أموال المساعدة لإعادة بنائها. بدأت فاطمة نايت، التي تبلغ من العمر 23 عاما وتدرس الشريعة، حملة على موقع LaunchGood مع مجموعة من أصدقائها لجمع 50 ألف دولار خلال شهر رمضان.
كان الهدف الأول من الحملة جمع 10 ألف دولار فقط، ولكن سرعان ما تجاوزت الحملة هدفها بعد 12 ساعة فقط على انطلاقها.
كتبت نايت على صفحة الحملة: "كل أماكن العبادة مقدسة... دعونا نتحد لمساعدة أخواتنا وإخواننا في الدين." ولكن الدين ليس الشيء الوحيد الذي شد نايت لبدء الحملة، فقد شعرت الشابة أن هناك علاقة شخصية مع مآسي المسيحيين السود.
تقول نايت التي تسكن في بروكلين، نيويورك: "دعم هذه الكنائس أثّر فيني أكثر كشخص أسود، إنه وقت عصيب للسود في أمريكا،" مشيرة إلى حادثة كنيسة تشارلستون الأفريقية في 17 يونيو/حزيران التي قتل فيها تسعة أشخاص والتي كثر بعدها حرائق الكنائس السود في الجنوب.
صرحت الرابطة الوطنية لتقدم الملونين أن ثلاثة من الحرائق كانت عمدا، وأضافت "هذه الحرائق تتطلب اهتمامنا الجماعي." لكن بصرف النظر عن سبب أو كيفية احتراق هذه الكنائس، شهدت حملة نايت تأييدا كاسحا منذ انطلاقها في أوائل يوليو/تموز، حيث جمعت أكثر من 38 ألف دولار حتى الآن ونايت واثقة أن الحملة ستصل إلى هدفها بعد بضع أيام.
تقول نايت: "الحملة ليست لجعلنا نشطاء، ولكن لمساعدة الناس. أعتقد أن على الجميع أن يكون ناشطا في شيء ما."