في دمشق انطلقت مسيرة يوم القدس العالمي، ودعوة الإمام جلجلت في حناجر المتجمهرين، الموت لإسرائيل كان شعارهم ولتحيا القدس وفلسطين،
خليل موسى - دمشق
في دمشق انطلقت مسيرة يوم القدس العالمي، ودعوة الإمام جلجلت في حناجر المتجمهرين، الموت لإسرائيل كان شعارهم ولتحيا القدس وفلسطين، "وإنا على العهد باقون"، الجميع أكدها كما رسوخ حجارة ذلك المكان الضارب في الارض عمرا وبقاء.
من أمام الجامع الأموي في قلب المدينة الدمشقية القديمة، هتف الآلاف، وبأصواتهم وجباههم التي تحمل فكرة الإمام يحرقون شمساً تموزية تكاد تهرب من حر عزائمهم لتترك لهم ساحة الظهيرة.
تعددت الرايات من اليمن إلى اليسار والعلم الفلسطيني وحدهم، كما حضر علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب راية المقاومة الإسلامية في لبنان، لتكتمل رايات محور المقاومة في قلب عاصمتها.
موقع قناة المنار شارك في مسيرة إحياء يوم القدس العالمي حيث انطقت المسيرة من اول الحميدية حتى باب الاموي، واجتمع المشاركون هناك، ومن بينهم رجال دين وسياسيين وفعاليات شعبية وحزبية، من سورية وفلسطين ولبنان والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي حديث له مع موقع المنار ضمن فعاليات إحياء المناسبة وضح السيد مجتبى الحسيني ممثل الإمام الخامنئي في سورية، انه " في بدايات الدعوة التي أطلقها الإمام الخميني (رض) لم يكن هناك تقبل وتجاوب في كتير من البلدان،وأرادوا أن يعتموا المناسبة"، ويؤكد السيد الحسيني رغم جميع المحاولات لتعطيل هذا الأمر، نرى الآن يوم القدس العالمي ينتشر في كل العالم، وأصبح يوما رسميا معترف به من كل شعوب الأرض، ويتابع السيد مجتبى أن المسيرات في كل بلدان العالم من مشرقها لمغربها حتى في لندن وامريكا وهذا يعني ان الإمام رغم كل المحاولات التي كانت ضد دعوته إلا انه أستطاع ان ينتصر للشعب الفلسطيني. وشدد في سياق حديثه على ما طرحه الإمام الراحل (رض) بوجوب استئصال الغدة السرطانية التي هي "إسرائيل"
كما أكد السيد مجتبى ان الإمام الخامنئي أدام الله ظله "في المفاوضات النووية قال ان فلسطين خط احمر لن نتجاوزه أبداً، وانه لن يمنعنا شيء من اقتلاع تلك الغدة السرطانية وتحرير فلسطين كاملة". كما نوه على البوصة في الجهاد انها إلى فلسطين وليس كما يزعم التكفيريون في سورية والعراق.
بدوره احمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أكد لموقعنا أنه " هذه الدعوة التي جاءت من خراسان اطلقها الإمام الخميني قبل أكثر من 35 عاما وكان الإمام يقود معركة حياة او موت في وجه مؤامرة دولية وكان يقودها العرب، وتابع جبريل ان الإمام لم ينسَ القدس في غمار المعركة التي يقودها، ليقول للمسلمين عليكم ان تقفوا في هذا اليوم من كل عام، لتقولوا ماذا فعلتم من أجل القدس من أجل فلسطين، ويضيف "ان صيحة الإمام هذه هي التي ستعيد البوصلة للجهاد في فلسطين، خاصة ان صدى هذه الدعوة يكبر يوما بعد يوم في كل انحاء العالم"
القدس ستبقى قبلة كل العرب من مسلمين ومسيحيين، كما ستجمع كل المسلمين في كل انحاء العالم، وتحريرها سيكون في القريب كما تأمل ويدعو قادة محور المقاومة ويعمل عليه المجاهدون.