25-11-2024 11:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

جثة القذافي شرّحت وستسلم لاقربائه وبريطانيا تطالب بالتحقيق في مقتله

جثة القذافي شرّحت وستسلم لاقربائه وبريطانيا تطالب بالتحقيق في مقتله

أعلنت السلطات الليبية الجديدة ان "جثة معمر القذافي ستسلم الى اقربائه"، وذكرت ان "الجثة خضعت للتشريح الاحد"، في حين طالبت بريطانيا "بتحقيق بمقتل القذافي الذي لطخ سمعة السلطات الجديدة في ليبيا".

أعلن المسؤول في "المجلس الوطني الانتقالي" في ليبيا أحمد جبريل في حديث له الأحد ان "السلطات الليبية الجديدة ستسلم جثة معمر القذافي الى اقربائه"، واضاف ان "القرار اتخذ لتسليمه الى اقربائه لانه لا يوجد اي فرد من عائلته المباشرة في الوقت الحاضر"، وتابع ان "المجلس الوطني يتشاور مع الاسرة التي ستقرر أين سيدفن القذافي بالتشاور مع المجلس"، رافضا "تحديد موعد تسليم الجثة".
  
  
من جهتها دعت ارملة القذافي في بيان لها "الامم المتحدة والمنظمات الدولية الى الضغط على المجلس الوطني لتسليم جثة زوجها وابنه المعتصم الذي قتل ايضا الخميس في سرت"، هذا وكانت مصادر مختلفة أعلنت ان "القذافي سيدفن على الأرجح في مكان سري تفاديا لزيارة انصاره قبره"، في حين كانت قبيلة القذاذفة التي ينتمي اليها معمر القذافي منذ انتشار خبر مقتله قد طالبت "المجلس الوطني الانتقالي" بتسليمها جثته لدفنها بالعتبار ذلك ما تفرضه قواعد القانون والدين وحقوق الانسان.
 

وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم "المجلس العسكري" في مصراتة فتحي بشاقة ان "جثة معمر القذافي الذي قتل الخميس في سرت في ظروف غامضة شرحت صباح الاحد"، ولفت الى انه "لم نكن ننوي تشريح الجثة لكن المجلس الوطني الانتقالي في طرابلس طلب منا ذلك"، واضاف "نريد ان تجري الامور بشكل صحيح".


بدوره قال "القاضي المكلف الاشراف على عملية التشريح" عبد السلام بعيو "انتهى التشريح صباح الاحد ولم يكتب بعد تقرير التشريح وبالتالي لم أبلغ باسباب وفاة القذافي".


وعلى الصعيد الدولي اعتبرت بريطانيا على لسان وزير حربها فيليب هاموند الأحد أن "سمعة السلطات الليبية الجديدة لطخت بعض الشي بسبب مقتل العقيد معمر القذافي الخميس في ظروف لا تزال غامضة"، وتابع ان "الحكومة الليبية الناشئة ستفهم ان سمعتها في العالم لطخت بعض الشيء بسبب ما حصل"، واضاف "أنا أكيد أنها ستكون راغبة في توضيح هذا الامر بشكل يتيح تحسين وإعادة بناء سمعتها"، ودعا "لفتح تحقيق بمقتل القذافي لمعرفة كيفية واسباب حصول القتل"، واشار الى ان "بلاده كانت ترغب في محاكمة القذافي امام المحكمة الجنائية الدولية وان يرد على افعاله المسيئة ليس فقط في ليبيا وانما اعمال الارهاب العديدة التي دعمها وقام بها خارج ليبيا والتي اوقعت بالنسبة لنا في بريطانيا العديد من الضحايا".