تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 11-7-2015 الحديث عن خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال يوم القدس العالمي في بيروت
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 11-7-2015 الحديث عن خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال يوم القدس العالمي في بيروت الذي اطلق من خلاله مجموعة من المواقف حول فلسطين وتطورات لبنان والمنطقة.
وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:
السفير
فرنجية يرفض الفدرالية.. والمشنوق لباسيل: تصبّون الزيت على نار الحرب
نصرالله لن يتخلى عن عون: خياراتنا مفتوحة
بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" وكتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية، لليوم الثالث عشر بعد الأربعمئة على التوالي.
أزمة الحكم تراوح مكانها. لا اتصالات سياسية ولا تحركات في الشوارع. إنه موسم المنابر، وهو موسم سيمتد من الآن وحتى موعد جلسة مجلس الوزراء المقررة بعد أسبوعين، إذا لم يطرأ ما يعدِّل موعدها.
ولعل أبرز لغم يواجه هذه الجلسة هو، أولاً، افتقاد الجهة المبادرة من أجل إقامة مشاورات سياسية بين الأطراف المعنية بالأزمة، وخصوصاً «تيار المستقبل» و «التيار الوطني الحر»، في ظل ما يشبه القطيعة السياسية بينهما حالياً، واستنكاف الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط عن القيام بأي دور في ضوء مجريات جلسة الخميس الماضي.
أما ثاني الألغام، فيتمثل بتحديد مطالب «التيار الوطني الحر»، في ضوء انفلاش العناوين وتشعبها، بدءاً من تعيين قائد جديد للجيش وصولاً الى دعوة الحكومة لوضع قانون انتخابي على قاعدة أولوية إجراء الانتخابات النيابية، مروراً بمطلب التسلح بصلاحيات رئيس الجمهورية والتوافق على مقاربة موحدة لآلية إدارة جلسات مجلس الوزراء.
أما ثالث الألغام، فيتمثل في تحديد مروحة الخيارات المطروحة بعد حسم المطالب، فإذا كانت الأولوية للقانون الانتخابي، فإن الأمر بات يتعدى قدرة مجلس الوزراء والحكومة، وربما يستوجب عقد مؤتمر للحوار الوطني في ظل استمرار إقفال أبواب مجلس النواب.
أما إذا كانت الأولوية لتعيين قائد جديد للجيش، فماذا اذا كانت أكثرية الحكومة ترفض ذلك، وماذا اذا تم التوافق على إحالة الأمر الى أقرب محطة ممكنة وهي السابع من آب المقبل، تاريخ إحالة نائب رئيس المجلس العسكري رئيس الأركان في الجيش اللواء الركن وليد سلمان للتقاعد.
أما اذا كانت الأولوية للتوافق على آلية عمل لمجلس الوزراء، فربما تكون هذه من أسهل الخيارات كونها تخضع لإرادة مجلس الوزراء مجتمعاً، وسبق أن تم التوافق على أكثر من آلية منذ بدء الفراغ الرئاسي قبل نحو 14 شهراً حتى الآن.
ووفق مصادر واسعة الاطلاع، فإن الأولوية للتوافق على آلية عمل جديدة لمجلس الوزراء، على أن يكون الاختبار الأول لها في السابع من آب المقبل، وقالت لـ «السفير» إن مجلس الوزراء يمكن أن يحسم مسألتي قيادة الجيش ورئاسة الأركان في هذه الجلسة دفعة واحدة، أخذاً في الاعتبار أن التمديد للاثنين حصل في آخر مرة في السابع من آب 2014 (اي قبل نحو ستة أسابيع من تاريخ إحالة العماد جان قهوجي للتقاعد في 23 ايلول 2013).
وأوضحت المصادر لـ «السفير» أن مجلس الوزراء سيكون معنياً بمناقشة الأسماء المطروحة لهذين المنصبين، فإذا تعذر توافر الثلثين لأي منهما، يبادر وزير الدفاع غداة الجلسة الى إصدار قرار بالتمديد لكليهما أو لأحدهما تبعاً لمجريات مجلس الوزراء.
وقالت المصادر إنه من غير المسموح حصول فراغ في قيادة المؤسسة العسكرية «وهذا قرار أكبر من لبنان ومن كل اللاعبين المحليين»، وأكدت المصادر أن الحكومة لن تسقط «لأن قرار استمرارها أكبر من قدرة أي طرف داخلي على تعطيلها أو إطاحتها».
نصرالله: لا لاستفراد عون
في هذه الأثناء، كان البارز على صعيد المواقف السياسية، غداة جلسة مجلس الوزراء و «حرب الشوارع والصلاحيات» التي رافقتها، تقديم الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله جرعة دعم كبيرة للعماد ميشال عون، وقال إن الحزب لن يتخلى عن العماد عون و «التيار الحر» «وخياراتنا للحفاظ على هذا التحالف مفتوحة، وكل شيء من الممكن أن يحصل وهذا ليس بتهديد إنما مجرد توصيف لحقيقة».
وحذر نصرالله من أن إدارة الظهر لعون لن تؤدي الى نتيجة، ورأى أن الرهان على الوقت أو على عزل «التيار الوطني الحر»، «هو رهان خاطئ وبائس».
نصرالله وفي خطاب عبر الشاشة ألقاه، أمس، أمام المشاركين في احتفال «يوم القدس العالمي»، في «مجمع سيد الشهداء» في الرويس، أوحى بأنه لا يلت