أفرجت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، عن الشيخ خضر عدنان بشكل مفاجئ، وفق ما أعلنت عائلته التي قالت في وقت مبكر من اليوم أنه في طريقه إلى بلدته عرابة القريبة من مدينة جنين.
أفرجت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، عن الشيخ خضر عدنان بشكل مفاجئ، وفق ما أعلنت عائلته التي قالت في وقت مبكر من اليوم أنه في طريقه إلى بلدته عرابة القريبة من مدينة جنين.
وبحسب زوجه الشيخ إنها تلقت أتصالا من زوجها يخبرها أنه تم الإفراج عنه، حيث استقبلته سيارة أسعاف على حاجز الجلمة القريب.
وبحسب موسى فإن الشيخ خضر سيصل إلى بلدته عرابة في استقبال رسمي عند الساعة السادسة صباحا.
وكان من المقرر أن يفرج عن الشيخ خضر اليوم، الأحد الثاني عشر من تموز/ يوليو خلال ساعات النهار، إلا أن سلطات الاحتلال وفي خطوة غير متوقعه أفرجت عنه فجرا.
وكانت صحيفة معاريف ذكرت بان قوات الاحتلال سلمت الاسير خضر عدنان لمكتب الارتباط والتنسيق الفلسطيني على مفترق قرية عرابة التي تبعد 12 كيلو عن جنين .
ووفقا لمعاريف فقد تم الافراج عن الاسير عدنان بحضور قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وأكدت أن "إسرائيل" فضلت الافراج عنه في ساعات الفجر المبكرة لمنع الاحتفال بالشيخ خضر عدنان والذي انتصر للمرة الثانية على سجانيه بعد اضراب ثاني عن الطعام استمر 55 يوما خضعت خلاله قوات الاحتلال لطلبه بالافراج والتعهد بعدم اعتقاله إداريا.
وكانت عائلته دعت في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام "أنه سيتم الإفراج عن الشيخ خضر من سجن الرملة بناءً على اتفاق فك الإضراب الذي تم في الثامن والعشرين من حزيران الماضي، وأن الاحتلال ما زال يتكتم على ساعة الإفراج والمكان الذي سيطلق منه سراح الشيخ خضر معلنة أنها ستنقل للإعلام أي مستجدات تتضمن تفاصيل ومكان الإفراج".
ودعت العائلة كافة أنصار وأحبة الشيخ خضر إلى المشاركة في الإفطار الجماعي الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي أمام منزله في بلدة عرابة غداً.