نددت الخارجية الروسية الاثنين بتجميد الحساب المصرفي لوكالة الانباء الروسية الرسمية "روسيا سيغدونيا" في مصرف باركليز في لندن، مطالبة السلطات البريطانية بـ"توضيح عاجل للوضع".
نددت الخارجية الروسية الاثنين بتجميد الحساب المصرفي لوكالة الانباء الروسية الرسمية "روسيا سيغدونيا" في مصرف باركليز في لندن، مطالبة السلطات البريطانية بـ"توضيح عاجل للوضع".
وقالت الوزارة في بيان ان "الوكالة لم تتلق اي انذار سابق ولم يتم ابلاغها بمصير ما كان موجودا في هذا الحساب" الذي جمد في الثامن من تموز/يوليو، معتبرة ان ثمة صلة بين هذا الاجراء والعقوبات الغربية التي تستهدف مدير الوكالة ديمتري كيسيليف المعروف بمواقفه المناهضة للولايات المتحدة.
واكدت الوزارة ان "هذا الوضع يعرقل انشطة اكبر وكالة انباء روسية على الاراضي البريطانية". واضافت ان "الجانب الروسي طلب من السلطات البريطانية توضيحا عاجلا للوضع المتصل بتجميد حساب وكالة روسيا سيغودنيا".
ومنذ العام الفائت، تستهدف ديمتري كيسيليف المعروف بمواقفه العدائية حيال القيم الغربية، عقوبات فرضها الاتحاد الاوروبي لممارسته "الدعاية المؤيدة لانتشار القوات الروسية في اوكرانيا".
وتبنى الاتحاد الاوروبي، اسوة بواشنطن، سلسلة عقوبات على روسيا بعدما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم الاوكرانية في اذار/مارس 2014 وعلى خلفية اتهامها بالمشاركة في دعم المطالبين بالفدرلة في شرق اوكرانيا.
من جهته، اتهم كيسيليف الاثنين السلطات البريطانية بممارسة "الرقابة" و"عرقلة عمل الصحافيين في شكل مباشر". وتساءل في بيان "عن اي حرية صحافة وديموقراطية نتحدث اذا كانت احدى اكبر وكالات الانباء العالمية تمنع من العمل في هذا البلد".
وتشمل روسيا سيغودنيا خصوصا وكالة ريا نوفوستي العامة وخدمة سبوتنيك الاعلامية الدولية التي انشئت العام 2014 بهدف التصدي "لدعاية الغرب المعادية" وتقديم "تفسير بديل" للاحداث في العالم.