قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان حصيلة المفاوضات النووية في فيينا المحتملة انتصار دبلوماسي في الوقت الذي کان من المحتمل ان یخسر الجمیع.
قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان حصيلة المفاوضات النووية في فيينا المحتملة انتصار دبلوماسي في الوقت الذي کان من المحتمل ان یخسر الجمیع.
وکتب ظریف في تغریدة علی حسابه في تویتر "اذا توصلنا الی اتفاق فان ذلك سیكون انتصاراً دبلوماسیاً، اي عندما کان من الممكن ان یخسر الجمیع انتصرنا جمیعا، امر بسیط وواضح ولا یحتاج الی تفسیر".
وقال ظریف من علی شرفة فندق کوبورغ رداً علی سؤال للمراسلین حول ما اذا کانت المفاوضات ستنتهي اللیلة قال کلا.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، اعلن وزير الخارجية الايراني انه لا يعتقد بان المفاوضات مع القوى الست حول الملف النووي يجب ان تمدد مرة اضافية، مؤكدا انه سيواصل التفاوض "طالما لزم الامر".
وقال ظريف بالانكليزية اثناء لقائه نظيره الصيني وانغ يي في فيينا "لطالما اعتقدت انه يجب عدم حصول اي تمديد، لكن يمكننا العمل طالما لزم الامر لانهاء المسالة".
وكان کبیر المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي الاثنين ان "المفاوضات بلغت لحظاتها الاخیرة وقد تمكنا من تحقیق انجازات جیدة جدا في الایام الثلاثة الماضیة لكن لازالت هناك بعض المشاکل لابد من حلها کي یمكننا الاعلان عن حصيلة المفاوضات".
يشار الى ان الوفد النووي الايراني أجرى لقاءات ثنائية مع وفود الدول الست طوال يوم الاثنين. وعقب لقاء جمع وزيري خارجية ايران وروسيا أعلن سيرغي لافروف أن حظوظ التوصل الى اتفاق موجودة دائماً، وسبق هذا الاجتماع لقاء ظريف بنظيره الاميركي جون كيري استمر نحوَ اربعين دقيقة دون إصدار أي تصريح صحفي، كما التقى ظريف بنظيره الصيني في فيينا.
وفى وقت متأخر من يوم الاثنين طلب دبلوماسي غربي في فيينا من الصحفيين أن لا يتفرقوا ويكونوا في حالة استعداد نظرا لاحتمال إجراء مراسم توقيع الاتفاق النهائي.
فيما عقد وزير الخارجية الإيراني لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني، قالت مصادر مقربة من سير المفاوضات إنه قد تتوقف على نتيجته إمكانية توصل طهران و"السداسية" إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني.