صوت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بالإجماع لصالح قرار بشأن تمديد تواجد قوات حفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، لفترة نصف عام إضافي.
صوت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بالإجماع لصالح قرار بشأن تمديد تواجد قوات حفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، لفترة نصف عام إضافي.
وشدد أعضاء المجلس على أن الوضع في أبيي وعلى الحدود بين السودان وجنوب السودان ما زال يشكل خطرا جديا أمام السلام والأمن في العالم.
وبحسب الوثيقة سيواصل أكثر من 4 آلاف جندي تابع للقوات الأممية المؤقتة الخاصة بضمان الأمن تواجدهم في المنطقة حتى الـ15 من كانون الأول/ديسمبر.
وأشار القرار إلى أهمية قيام جوبا والخرطوم بتفعيل آلية مشتركة خاصة بالمتابعة والرقابة على الحدود، كما يطالب القرار ببدء تشكيل أجهزة السلطة المحلية والشرطة في أبيي "على وجه السرعة".
وأشار مجلس الأمن الدولي إلى أن استمرار التعاون بين حكومتي البلدين المجاورين "أمر مهم للغاية من أجل السلام والأمن والاستقرار ومستقبل العلاقات بينهما".
الجدير بالذكر أن الخرطوم وجوبا تتنازعان بشأن منطقة أبيي الغنية بالنفط منذ الإعلان عن استقلال جنوب السودان عن السودان، في الـ27 من حزيران/يونيو عام 2011. وتقضي اتفاقية السلام التي وقع الطرفان عليها بتقسيم المنطقة إلى جزئين بالتناسب.