رحب الاتحاد الاوروبي الجمعة باعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عدم ترشحه لولاية جديدة في انتخابات 2014, معتبرا ان ذلك يضمن "انتقالا هادئا" للسلطة على رأس هذا البلد.
رحب الاتحاد الاوروبي الجمعة باعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عدم ترشحه لولاية جديدة في انتخابات 2014, معتبرا ان ذلك يضمن "انتقالا هادئا" للسلطة على رأس هذا البلد. وقالت مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "ناخذ علما بهذا الاعلان الذي يوجد بنظرنا فرصة لانتقال هادئ للسلطة" في تونس. واعلن بن علي مساء الخميس انه لن يترشح مجددا بعد انتهاء ولايته الحالية عام 2014, آملا بذلك في تهدئة موجة الغضب والاحتجاجات التي تشهدها تونس. واكد ان "لا رئاسة مدى الحياة", مشددا على "عدم المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية".واعيد انتخاب بن علي في تشرين الاول/اكتوبر 2009 لولاية من خمس سنوات وقد طلب منه انصاره بعيد فوزه الترشح لانتخابات 2014. غير ان المتظاهرين يطالبون منذ اسابيع برحيله. ويحدد الدستور سن المرشحين للرئاسة ب75 عاما وقد طرح انصار الرئيس فكرة تعديل الدستور لتمكينه من الترشح في الانتخابات المقبلة حيث سيكون بلغ السابعة والسبعين من العمر.
كما رحب الاتحاد الاوروبي الجمعة بالتعليمات التي اصدرها الرئيس لقوات الامن بوقف "اللجوء للرصاص الحي الا في حالة هجوم" على رجال الامن واعلانه "الحرية الكاملة" للاعلام والانترنت في تونس. وقالت المتحدثة خلال لقاء صحافي "من الصائب اتخاذ قرار بان تتوقف الشرطة عن اطلاق النار على المتظاهرين او باعادة حرية التعبير على الفور", مؤكدة ان هذا الاعلان تم تطبيقه بالفعل. وادت اعمال الشغب والقمع الذي قابلها الى سقوط 66 قتيلا على الاقل منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر. بحسب منظمة حقوقية غير حكومية.
