أکد الإمام السيد علي الخامنئي ردا على رسالة الرئيس الشيخ حسن روحاني ضرورة توخي الدقة في نص حصيلة المفاوضات النووية.
أکد الإمام السيد علي الخامنئي ردا على رسالة الرئيس الشيخ حسن روحاني ضرورة توخي الدقة في نص حصيلة المفاوضات النووية.
ودعا الإمام الخامنئي إلى ضرورة سد کافة الأبواب أمام احتمال خرق الطرف المقابل للاتفاق حال المصادقة عليه، موضحا أن بعض دول السداسية لا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال.
وأعرب سماحته عن أمله بأن يحافظ الشعب الايراني على وحدته لتحقيق المصالح الوطنية في أجواء هادئة وحكيمة. کما ثمن الإمام الخامنئي الجهود المضنية والدؤوبة التي بذلها الفريق النووي الايراني المفاوض خلال الفترة الاخيرة.
وکان رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني وجه رسالة الى الإمام الخامنئي استعرض فيها تفاصيل المفاوضات النووية وتكللها بالنجاح المشفوع بالعزة، منوها الى ان هذا التوفيق الالهي تحقق بفضل حضور وصمود الشعب الايراني العظيم وتوجيهات سماحته والجهود الدؤوبة التي بذلت على مدى السنتين الماضيتين.
الشيخ روحاني، قال إن "سر نجاحنا يكمن في الاتحاد والاجماع الداخلي والعمل بتوجيهات القيادة الرشيدة، وهذه التجربة اثبتت مرة أخرى اهمية الدور المنقطع النظير للقيادة". وأضاف إن الاتفاق کشف بوضوح انه يمكن التحاور مع القوى الكبرى وارغامها على الرضوخ للمنطق وفي نفس الوقت صيانة کرامة البلاد والخطوط الحمراء للنظام.