رد الرئيس الاميركي باراك اوباما مجددا السبت على الانتقادات للاتفاق النووي الذي تم ابرامه الثلاثاء مع ايران، على خلفية معارضة أعضاء في الكونغرس الاميركي.
رد الرئيس الاميركي باراك اوباما مجددا السبت على الانتقادات للاتفاق النووي الذي تم ابرامه الثلاثاء مع ايران، على خلفية معارضة أعضاء في الكونغرس الاميركي.
وقال أوباما في خطابه الاسبوعي انه ومن دون الاتفاق فاننا "نواجه خطر اندلاع حرب جديدة في المنطقة الاكثر حساسية في العالم"، مشددا على القيود التي يفرضها الاتفاق على القدرات النووية لايران.
وتابع أوباما "الاتفاق يبعد ايران اكثر عن تصنيع قنبلة كما هناك حظر دائم ضد حيازة ايران لسلاح نووي... سنفرض رقابة متواصلة على مدار ال24 ساعة والاسبوع للمنشات النووية الايرانية الرئيسية".
وأضاف أن العواقب ستكون سريعة في حال أخلت ايران بالتزاماتها بموجب الاتفاق.
ومضى يقول "اذا انتهكت ايران الاتفاق فان العقوبات التي فرضناها وادت الى شلل الاقتصاد الايراني وجعلت من الممكن التوصل الى هذا الاتفاق، سيعاد فرضها فورا".
وأكد أن اوباما اكد انه لا يخشى المعارضين، وقال "ارحب باي تدقيق ولا اخشى الاسئلة. وبصفتي القائد الاعلى فانا لا اقدم اعتذارا عن ضمان امن وسلامة البلاد".
وتساءل أوباما "هل سيزيل هذا الاتفاق كل التهديدات التي تمثلها ايران بالنسبة إلى جيرانها كلا لكن هل يمضي أبعد من اي اتفاق سابق لضمان عدم حيازة ايران لسلاح النووي الجواب هو نعم".