تقرير الإنترنت الثلاثاء 25/10/2011
ـ لبنان الآن : واشنطن تدين توغل القوات السورية في الاراضي اللبنانية
دانت واشنطن توغل القوات السورية في الاراضي اللبنانية، وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر للصحافيين إنه "خلال الاسابيع الماضية تبين أن القوات السورية دخلت الأراضي اللبنانية"، داعياً دمشق إلى احترام سيادة لبنان. وأضاف: "نحن أيضاً قلقون للغاية من المؤشرات بشأن تعرض منشقين سوريين للاعتقال، وربما للقتل خلال عمليات قرب الحدود" مع لبنان.
ـ النشرة : مؤسسة بحث أميركية توصي إدارة أميركا بتوفير وطن بديل للأقباط مثل لبنان
في تطوير خطير أوصت مؤسسة "راند" البحثية الأميركية العريقة في دراسة لها عن أوضاع المسيحيين بدول الشرق الأوسط، بتوفير "وطن قومي بديل لأقباط مصر". وأشارت المؤسسة في الدراسة المنشورة على موقعها الالكتروني أنه "في حال وقوع حرب بين إيران وإسرائيل، وسيطرة إيران على المنطقة سيتحول الشرق الأوسط كله إلى شرق إسلامي أصولي متطرف، وفي هذه الحالة لن يكون هناك مكان للمسيحيين في دول الشرق الأوسط ولا مكان للأقباط في مصر".وقدمت الدراسة اقتراحات محددة لأماكن يمكن أن تستوعب المسيحيين في الشرق منها، إخلاء دولة لبنان لهم، أو إقامة دولة للمسيحيين في سيناء، أو في واحة سيوة.ورأت دراسة مؤسسة "راند" أن "على الإدارة الأميركية البدء في البحث عن وطن بديل للأقباط، خصوصا أن المنظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية تتساقط الواحد تلو الآخر، وهي أنظمة رغم تخلفها وديكتاتوريتها، كانت تمثل حماية من نوع ما للمسيحيين، في مقابل الجماعات الإسلامية المتطرفة، وأن ظهر المسيحيين بعد سقوطها أصبح عاريًا".وادعت الدراسة أن "مشكلة أقباط مصر على سبيل المثال، ليست مشكلة قوانين على الإطلاق، فالحكومات أكثر تسامحًا مع الأقباط، ولكن الخطر الأكبر هو في حالة التباعد والكراهية بين المسلمين والأقباط".والخطير أن مؤسسة "راند" الأميركية البحثية، غالبًا ما ترفع توصياتها إلى صانع القرار الأميركي، وتتحول إلى قرارات على أرض الواقع.ويذكر أن مؤسسة "راند" ضاعفت من دراساتها حول منطقة الشرق الأوسط مؤخرًا، بعد أن افتتحت فرعًا لها في دولة قطر.
ـ النشرة : صالح: "التنمية والتحرير" لم تتخذ قرارها بعد بالنسبة لتمويل المحكمة
كشف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عبد المجيد صالح في حديث الى إذاعة "صوت لبنان- الحرية والكرامة" أن كتلته لم تتخذ قرارها بعد بالنسبة لتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان"، وقال:"لا نريد عبور الجسر قبل الوصول إليه".
وعن الحكومة، أشار الى أنه "عند تشكيل الحكومة قالوا إنَّ الحكومة باقية الى العام 2013 أي عند استحقاق الإنتخابات النيابية، ولكننا نعرف السياسة اللبنانية ورمالها المتحركة، وبالتالي نحن أمام استحقاقات عديدة"
ـ النشرة : حمادة:عندما شكرت الله على وجود المحكمة الدولية كنت انعي القضاء اللبناني
رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أن "حزب الله أصبح من زمن طويل يقول للبنانيين اننا نخطف ونهدد ونقطع الطرق وافعلوا ما تشاؤون. وعندما شكرت الله على وجود المحكمة الدولية كنت انعي كل القضاء اللبناني لتقاعسه عن وضع حد لسلاح حزب الله"، لافتا الى أن "ليس هناك مجال لإستمرار لبنان بدولتين".وردا عن سؤال أوضح في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" أنه "أثق 100% بالقاضي سعيد ميرزا ولم تكن لتحصل محكمة دولية لولا صبره وطول اناته ولكن لا يمكن لميرزا ان يبتكر تحقيقات".وحول إختطاف مواطنين سوريين من لبنان، رد النائب حمادة عن سؤال في هذا الإطار "احترم كل زملائي في المجلس النيابي ولكنني لم استمع من اعضاء الحكومة أي كلام شاف وواف من أجوبة وكان الجميع يحول الأجوبة الى القاضي ميرزا. أما بالنسبة لملف الأخوين الجاسم جمد لأنه برز تنازل من عائلة الجاسم ولكن نسال رئيس الجمهورية اليس هناك من اجراءات تتخذ عندما يختطف اي شخص من الأراضي اللبنانية؟".
ـ النشرة : شمعون: الحقيقة ستظهر سواء وافقت الحكومة على تمويل المحكمة أم لم توافق
أكد رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون في حديث الى "السياسة" الكويتية، أن "المحكمة الدولية مستمرة والحقيقة ستظهر سواء وافق مجلس الوزراء على التمويل أم لم يوافق"، معربا عن أسفه لوجود أشخاص في مراكز السلطة لا يهمهم إذا تعرض وطنهم لعقوبات اقتصادية أو لمواجهة مع المجتمع الدولي. وأشاد شمعون بالموقف البطل والشجاع لأهالي بلدة ترشيش بتصديهم لـ"حزب الله" ومنعه من مد شبكة اتصالات في الأراضي التابعة لبلدتهم، مؤكداً أن قصة ترشيش انتهت والمنشآت التابعة لـ"أوجيرو" تم ردمها من قبل الأهالي، ولن يقدر "حزب الله" أن يمد شبكته في أراضي البلدة بالقوة. ورأى أنه "لو أن كل سكان القرى الجبلية اتخذت الموقف الذي اتخذه أبناء ترشيش، لما استطاع "حزب الله" أن يمد شبكته في أي مكان، ولكن مع الأسف فإن الدولة غائبة والحزب يفعل ما يريد".
ـ النشرة : حوري: السيد نصرالله لم يقدم جديدا ويذكرنا بملف المحكمة بأن "الأمر لي"
رأى عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب عمار حوري، حول مواقف أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أنه "لم يقدم جديدا في كل المواقف التي طرحها. فبالنسبة الى "الربيع العربي" يعتبر انه ربيع مشرق في كل البلاد العربية ما عدا في سوريا. اما في موضوع المحكمة الدولية فمن الواضح ان القرار في النهاية في يده وفي مكان ما فهو يذكرنا بأن "الأمر لي" أي لحزب الله".
ولفت في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" حول بروتوكول المحكمة الدولية، الى أنه "مع انتهاء مدة المحكمة يتشاور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع لبنان لتمديد المدة سيما وان عملها لم ينته بعد... ولكن كل هذا تفاصيل والسؤال الإساس هل يلتزم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالحقيقة والعدالة أم لا يلتزم؟ مصير الحياة السياسية في لبنان متعلقة بالحقيقة والعدالة ولا بد من موقف أبيض أو أسود". وإعتبر أن "هناك نوع من تدوير الزوايا في التعاطي مع ملف المحكمة ولا إمكانية لحل ضبابي أو ما بين بين".
ـ النشرة : النائب أحمد فتفت حمل مسؤولية اي شيء يحصل له الى "حزب الله"
حمل عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت في حديث الى "صوت لبنان- الحرية والكرامة" مسؤولية أي شيء يحصل له الى "حزب الله"، على خلفية ما إعتبره تهديداً علنياً وشخصياً له من عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار أمام عشرات النواب أمس خلال جلسة لجنة حقوق الانسان. ولفت فتفت الى أن "مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا أشار الى أن التحقيق كامل فيما يتعلق بملف العيسمي وكلامه ووزير الداخلية مروان شربل يتطابق مع كلام اللواء أشرف ريفي".
ـ ليبانون فايلز : نديم الجميّل لموقعنا: ميقاتي وعون يتوليان تنفيذ مؤامرة سوريا وحزب الله
أكد النائب في حزب الكتائب اللبنانية الشيخ نديم الجميّل "اننا نتشارك ولقاء "سيدة الجبل" الكثير من القيم والأخلاق والتعاطي السياسي على صعيد الوطن". وقال: "صحيح أنّ الكتائب كحزب لم تشارك وكذلك الأمر بالنسبة الى القوات اللبنانيّة التي حضر منها النائب إيلي كيروز، لكنني اخترت المشاركة لأنّ "الكتائب" لم تكن يوماً بعيدة عن المجتمع المدني والهيئات الفاعلة".ورأى، في حوار لـ"ليبانون فايلز، أنّه "من أقلّ واجباتنا أن نشارك في اجتماعات مماثلة ولقاءات فكريّة تتناول الوضع المسيحي"، مشدّداً على أنّ "مشاركتي تمّت بتنسيق مع قيادة الحزب ولا خلاف بيننا على الإطلاق ولا على أيّ صعيد". وأشار الى أنّ "الخيار كان متاحاً بالمشاركة أو عدمها، فاخترت المشاركة، خصوصاً وأنّه لا يمكن وضع لقاء منبثق عن المجتمع المدني والهيئات الاجتماعية والاقتصادية "على جنب" وعدم المشاركة فيه". من جهة أخرى، وضع الجميّل سعي حزب الله لتمديد شبكة اتصالات خاصة به في بلدة ترشيش في "إطار سعي حزب الله للسيطرة الكاملة على البلد على كل الصعد"، واصفاً ما حصل بأنّه "فضيحة في وجه سيادة الدولة التي يُفترض أن تكون السلطة الوحيدة التي تملك حقّ مدّ شبكات اتصالات في البلد".
وأشار الى أنّ هذا يؤكد أنّ "لحزب الله شبكة اتصالات ثانية غير شبكة الدولة، ولديه سلاح ثانٍ غير سلاح الدولة، كما له أمن ثانٍ غير أمن الدولة"، مجدداً الاشارة الى أن ذلك "يُعدّ فضيحة لأن الدولة لا تتحرك ولا تتصرف، بما يعيدنا الى الحكومات السابقة، حيث كان الأمن والقرار السياسي والسلطة الفعلية ممسوكين من قبل سوريا فيما متروك للحكومة اللبنانية بعض الأمور الاجتماعية وقليل من الاقتصاد". ولفت الى أن "اليوم لا اقتصاد ولا قضايا اجتماعية بيد الحكومة لأن حزب الله وسوريا يمسكان بكل شيء".
واستغرب الجميّل "عدم أخذ الحكومة ورئيس الجمهورية الذي يُفترض أنه حام للدستور أي موقف من الخروقات السوريّة المتكررة للحدود اللبنانية، كما لو أنهما في حالة من الاستسلام والاستقالة من واجباتهما ودورهما الأخلاقي والقانوني والسياسي تجاه المواطنين والتاريخ". وشدد على أن ما يُفترض بهم القيام به بالحدّ الأدنى هو أن يقولوا لنا ماذا حصل وأن يضعوننا في الصورة ويعلنون لنا من قُتل، ومن خُطف، ولماذا دخل الجيش السوري الى الأراضي اللبنانية ولماذا خرج". ورأى "أنه اذا كانت السلطات اللبنانية عاجزة عن إعطاء مثل هذه التفاصيل، فماذا يفعلون في مناصبهم وهل اهتمامهم منصب فقط على رفع الحد الأدنى للأجور والسجال حول تمويل المحمة فيما يستقيلون من دورهم الأمني"؟ وتعليقاً على التوتر القائم بين أركان الحكومة، خصوصاً في موضوع التعيينات، أعرب الجميل عن اعتقاده بأنّ "ما يحصل ليس إلا محاولة من قبل وزراء الرئيس نجيب ميقاتي والنائب ميشال عون لتمرير الوقت، في مقابل وضع حزب الله يده بالكامل على البلد بدعم من سوريا". وأضاف: "هذه الحكومة جاءت لتمرير مؤامرة حزب الله وسوريا على لبنان، والتي يتولى كل من ميقاتي وعون تنفيذها، بوعي أو من دون وعي، بطريقة فاضحة"
ـ النشرة انطوان الحايك: نصر الله رد على كونيللي : لا تمويل للمحكمة الدولية
على الرغم من العطلة السياسية القسرية التي فرضها سفر رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي الى السعودية للمشاركة في مراسم دفن ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز، لم تهدأ الساحة الداخلية، بل تحولت الى جمر تحت رماد الازمات والاستحقاقات التي تلاحق الحكومة وتهدد عقدها بالانفراط في ظل تسارع الاحداث والتطورات، لاسيما على صعيد المنطقة برمتها حيث اتجهت انظار الداخل المحلي في الساعات الاخيرة الماضية الى العاصمة السورية التي شهدت تطورا دبلوماسيا لافتا تمثل بسحب السفير الاميركي روبرت فورد من دمشق بحجة الخوف على امنه الشخصي في خطوة غير محسوبة ردت عليها الخارجية السورية باستدعاء سفيرها لدى واشنطن عماد مصطفى للتشاور، وذلك في خطوة فسرها فريق من اللبنانيين على انها اشارة واضحة الى تطورات دراماتيكية قد تشهدها المنطقة وترخي بظلالها على الساحة اللبنانية، لاسيما ان الخطوة الاميركية تزامنت مع تهديد اميركي مبطن لحكومة الاكثرية ساقته السفيرة الاميركية ليزا كونيلي في حال لم يلتزم لبنان بتعهداته تجاه تمويل المحكمة الدولية.
الرد على الحدثين المنفصلين بالشكل والمترابطين بالمضمون جاء على لسان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي اكد خلال اطلالة تلفزيونية مطولة، فاكد ان حزب الله لا يعترف اصلا بالمحكمة الدولية حتى يوافق على تمويلها، فهي انحرفت عن مسارها وفق التعبير، وتحولت الى اداة للضغط على حزب الله من جهة ومن خلاله سوريا التي اعتبر نصر الله انها تتعرض لمؤامرة تقسيمية، كما كشف وفق معلوماته عن ترابط المسارات اللبنانية السورية الايرانية، بحيث يشتد الضغط على هذا المثلث دفعة واحدة وفي تزامن واضح ما يشير الى صوابية هذه النظرة.
في هذا السياق ترى مصادر في الاكثرية الوزارية ان كلام نصر الله جاء واضحا للغاية لجهة مسار هذا الملف داخل المحكمة وخارجها، فهو ليس ضد تمويل المحكمة بالمطلق بل انه يعارض ان يتم تمويلها من الخزينة اللبنانية، وبالتالي فان الرفض القاطع لمثل هذه الخطوة بات امرا محسوما ومحتوما، خصوصا ان المخرج المطروح ينحصر راهنا بالتصويت داخل مجلس الوزراء مع الاشارة الى ان النتيجة المترتبة عن مثل هذه الخطوة معروفة سلفا.
غير ان قيادي مستقبلي ينظر الى الامور من زاوية مختلفة، فالتحذيرات الاميركية وفق معلوماته جدية للغاية ولا رجوع عنها، وما سحب السفير الاميركي من دمشق سوى دلالة واضحة على ان واشنطن في صدد تسريع خطواتها اكان في سوريا ام في لبنان فالوقت بات ضيقا امامها للمزيد من المشاورات او اعادة النظر بالضغوط، فللانسحاب من العراق مترتبات على سوريا وايران ومن خلالهما على لبنان الذي سيتعرض لموجة جديدة وعارمة من الضغوط قد تصل الى حد العقوبات المباشرة وفق ما يؤكد القيادي المستقبلي.
يضيف ان الامور في لبنان كما في سوريا ستتجه سريعا الى الحسم، خصوصا ان واشنطن عازمة على تحقيق انجاز ميداني يساعدها على اعادة ترتيب البيت العراقي بحسب ما تقتضية المصالح الكبرى، فالربيع العربي بحسب وصفه شارف على نهايته السعيدة التي قد تطيح بحكومة حزب الله بحسب وصف القيادي المستقبلي.
ـ النشرة : السفير أحمد رحب بالشيخ حمد في سوريا: أبوابنا مفتوحة لأي مسؤول عربي
رحب مندوب سوريا لدى الجامعة العربية وسفيرها في القاهرة يوسف أحمد بنائب رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم في دمشق، بإعتباره رئيساً لوفد اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الازمة السورية والذي يزور سوريا غداُ.وأشار أحمد في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية الى أن "دمشق تفتح أبوابها لأي مسؤول أو قيادة عربية".
ـ النشرة : قيادي بـ"الجهاد الإسلامي" لـ"النشرة": لا أتوقع رفع الحصار عن غزة
توقع القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" في قطاع غزة خضر حبيب في حديث الى مراسل "النشرة" في القطاع محمد فراونة، أن لا "يرفع الحصار المفروض على غزة، خصوصاً بعد صفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل وإنهاء ملف الجندي جلعاد شاليط".
وأشار حبيب الى أن "الحصار هو قرار سياسي إسرائيلي يهدف الى كسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني، ويأتي في سياق العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني تحديداً في غزة"، معتبرا أن "إسرائيل تذرعت بموضوع شاليط لفرض الحصار على غزة"، موضحاً أن "الحصار ليس مرهوناً بشاليط". ودعا المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي الى إستخدام كل الأوراق التي لديه من اجل الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة.وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية من أجل مواجه العدو وإنهاء الحصار مجتمعين موحدين، وذكر أن الاتفاق على مشروع سياسي موحد ليس بالأمر المستحيل وعلى الفلسطينيين أن يشرعوا في حوار وطني شامل من اجل رسم آفاق المرحلة المقبلة والاتفاق على برنامج سياسي موحد.وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية بارك حبيب كافة اللقاءات التي سيتم عقدها في المرحلة المقبلة بعد دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس للالتقاء في القاهرة من أجل إنهاء ملف المصالحة. وذكر أن الحوارات واللقاءات الثنائية لا تحل المشكلة ولا تخرج الساحة الفلسطينية من مأزقها.وقال :" نحن نطلب حوار وطني شامل يشارك فيه كافة أطياف الشعب الفلسطيني من اجل الاتفاق على مشروع سياسي موحد".
ـ النشرة : "الأنباء": "المستقبل" طرح فكرة عقد مؤتمر يضم المعارضة لتوحيد الافكار
علمت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن قيادة تيار "المستقبل" طرحت فكرة عقد مؤتمر وطني عام تشارك فيه كل مكونات المعارضة وتضع خلاله رؤية واحدة الى "ربيع العرب" والمرحلة المقبلة لبنانيا واقليميا، وان هذه الفكرة لاتزال قيد البحث.
ـ النشرة : "الأنباء":مسؤولة أميركية زارت بيروت وإستفسرت عن مواقف ميقاتي دون لقائه
لوحظ أن مديرة مكتب مصر والمشرق (لبنان وسوريا والأردن وفلسطين) في وزارة الخارجية الأميركية ليزا كارل التي زارت بيروت الاسبوع الماضي لم تلتق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بل شخصيات مثل النائب تمام سلام ووزير المال الأسبق محمد شطح وعدد من النواب الحاليين والسابقين.وقالت أوساط مطلعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان كارل استفسرت من بعض من التقتهم عن مقاربة حكومة ميقاتي لبعض الملفات الداخلية والخارجية، السياسية منها والاقتصادية والأمنية، وطرحت المسؤولة الأميركية أسئلة دقيقة ومحددة بشأن ميقاتي شخصيا، لجهة طريقة إدارته للأمور في الحكومة، وحجم زعامته في الوسط السني وهل من امكانية لتتطور.كما طرحت على بعض من التقتهم بشكل غير مباشر، بعض الاستفسارات عن وجود "حزب الله" ودوره في الحكومة، ومستقبل علاقته بميقاتي.
ـ النشرة : مصادر متابعة لـ"الأنباء": تزايد المخاوف من إستمرار التوتر داخل الحكومة
أعربت مصادر متابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية عن خشيتها من خطورة إستمرار التوتر والمناكفة بين التيارات السياسية داخل الحكومة وإن هذه المناكفات أدت الى تأجيل تحديد موعد جديد لاستكمال مناقشة الموازنة في ضوء الانقسام ازاء تمويل المحكمة، ومطالبة بعض الوزراء بطرح تعديل نظام المحكمة والاتفاقية حولها قبل التمويل.
ـ النشرة : مصادر نفت عبر "الأنباء" أن تكون غاية لقاء "سيدة الجبل" لإنشاء سياسي
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، نقلا عن شخصية مسيحية شاركت في مؤتمر سيدة الجبل، أن "المؤتمر نجح في تحقيق الهدف المرجو من ورائه، أي إطلاق دينامية سياسية داخل البيئة المسيحية، تخرج هذه البيئة من محليتها السياسية الى آفاق الحراك العربي، بدليل النقاش الذي شهده المؤتمر حول الخيارات الوطنية الكبرى والدور المسيحي ضمن إطار هذه الخيارات. ونفت هذه الشخصية أن تكون الغاية من المؤتمر إنشاء حزب سياسي إسمه حزب "سيدة الجبل" ولا العودة الى أطر مسيحية وترسيمات طائفية بعد الربيعين اللبناني والعربي.
وأكدت المصادر أن "المطلوب هو التفاعل مع هذه الثورات التي تضع بدماء شبابها "الشرق الأوسط الجديد" الامر الذي يجعل منه صناعة محلية بإرادات وطنية صافية".وأشارت هذه الشخصية الى أن هدف المجتمعين بعد اقرار الوثيقة بصيغتها النهائية في 27 الجاري بتحويلها إلى وثيقة وطنية جامعة في مؤتمر اسلامي ـ مسيحي موسع يرجح أن ينعقد في فندق البريستول قبل أن يعملوا في مرحلة لاحقة على تحويلها إلى وثيقة عربية عبر عقد مؤتمر عربي لم يحدد مكانه.
ـ النشرة : نائب أكثري عن قيادي سوري: 16 ت2 محطة مفصلية بتاريخ إنهاء التمرد
نقل نائب من قوى 8 آذار عن قيادي سوري إشارته الى أن القيادة السورية ترى أن التآمر عليها من الناحية الميدانية يأتي من مصادر عدة وتهريب السلاح يحصل من النظام التركي مباشرة ومن قبل القاعدة في العراق والاسلاميين والسلفيين في الأردن.ومن لبنان، فإن القرار المباشر بحسب المصدر يتجلى في انخراط قياديين كبار في تيار "المستقبل" في تهريب الاسلحة الى الداخل السوري، لاسيما أولئك الذين كانوا رموزا في حركة القوميين العرب والاسلاميين وفي طليعتهم النائب خالد ضاهر.وأضاف النائب لصحيفة "الأنباء" الكويتية: لقد كان التهريب يحصل من الحدود اللبنانية ـ السورية في الشمال والبقاع الشمالي، وهو ينصب اليوم على المنطقة المتداخلة بين لبنان وسوريا في البقاع الشمالي تحديدا بين عرسال ومزارع القاع، حيث هناك 20 قرية لبنانية في الداخل السوري، مؤكدا أن الجيش اللبناني حاول التدخل مرة للتحكم بالأمور في هذه المنطقة، إلا أن أبناء عرسال أطلقوا عليه النار فتراجع، والقول للنائب المذكور.وتابع: يلعب ريبال رفعت الاسد دورا كبيرا في كل ذلك، وهو يتواجد في طرابلس من حين الى آخر.
وتشير المعلومات المتوافرة للنائب القريب من دمشق الى ان المجموعة الأساسية التي تدير المعارضة السورية انطلاقا من لبنان تتواجد بين طرابلس وسلعتا وإحدى القرى في أعالي المتن الشمالي.
وأشار الى أن الجيش السوري يتمكن من ضبط 10% فقط من عمليات تهريب الأسلحة من خلال البقاع الشمالي باتجاه حمص أساسا ومنها الى سائر الأراضي السورية.
وشدد على أن "يوم 16 تشرين الثاني سيتوافق التوجه الاصلاحي مع العمل الميداني على إنهاء كل المظاهر الإرهابية والمسلحة، أي أن "16 تشرين الثاني" سيكون المحطة المفصلية في إنهاء حركة التمرد ومواجهتها من قبل النظام تمهيدا للانتخابات البلدية ثم النيابية".