ربما يتأكد يوماً بعد يوم الدور الضليع المشبوه لأولئك الناشطين الذين برزوا في ما يسمى حركة الربيع العربي، حول تواطئهم مع المخابرات الأميركية التي بدأت تتكشف معلومات مهمة عن دورها في تدريب هؤلاء
ربما يتأكد يوماً بعد يوم الدور الضليع المشبوه لأولئك الناشطين الذين برزوا في ما يسمى حركة الربيع العربي، حول تواطئهم مع المخابرات الأميركية التي بدأت تتكشف معلومات مهمة عن دورها في تدريب هؤلاء. وفي خطوة تشير إلى هذا الارتباط نشر موقع "CNN" أنه قد لحق نائب رئيس حزب "النور" المصري نادر بكار، بالإعلامي الساخر باسم يوسف، والناشط وائل غنيم في جامعة "هارفارد" الأميركية.
وكتب بكار عبر حسابه في موقع "تويتر"، ضمن تهنئة بعيد الفطر، إنه بدأ دراسة ماجستير في الإدارة الحكومية بمنحة جامعة هارفارد.
والأسبوع الماضي، أعلن معهد "آش" للحكم الديمقراطي والابتكار بكلية كينيدي لشؤون الحكم في جامعة هارفارد، أن الناشط المصري وائل غنيم سيعمل "كبير زملاء" في المعهد.
وذكر المعهد في بيان على موقعه الإلكتروني، أن "أبحاث غنيم سوف تركز على كيفية استخدام التكنولوجيا، في إنشاء مساحة للمواطنين المهتمين بالشأن العام والخبراء وصناع الرأي والأكاديميين والمسؤولين للتشارك في مناقشات تتعلق بالقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجه مجتمعاتنا".
وقال أستاذ العلاقات الدولية في الكلية الدكتور طارق مسعود إن "غنيم رمز لقدرة التكنولوجيا على تمكين المواطنين وخلق مجتمعات تعمل بصورة جماعية لإثارة التغيير الاجتماعي".
وظهر وائل غنيم، الذي عمل مديرا إقليميا في شركة "غوغل"، كأحد أبرز الوجوه، في مظاهرات 25 يناير 2011، في مصر، حيث شارك في تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" التي دعت إلى المظاهرات.
وسبق الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، وائل وغنيم ونادر بكار، بالانضمام إلى الجامعة، في فبراير/ شباط الماضي، بعد توقف برنامج "البرنامج" الذي كان يقدمه من مصر.
وانضم يوسف إلى معهد السياسة بكلية "جون كينيدي" في جامعة "هارفارد" للعمل كـ "زميل مقيم"، ومهمته بحسب موقع المعهد هي "التواصل مع الطلاب، وإدارة وقيادة مجموعات دراسية أسبوعية، وحلقات نقاشية عن القضايا السياسية الجارية".