رحب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي "بانتصار الشعب المسلم الليبي والتحرير الكامل لهذا البلد" وذلك في برقية وجهها الى مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
رحب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي "بانتصار الشعب المسلم الليبي والتحرير الكامل لهذا البلد" وذلك في برقية وجهها الى مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي. وعبر صالحي ايضا عن امله في ان يتمكن الليبيون من ممارسة "سيادتهم الوطنية واقامة نظام يرتكز على الديموقراطية الدينية مع الحفاظ في الوقت نفسه على استقلال واستقرار البلاد بدون اي تأثير وتدخل للقوات الاجنبية".
وكانت وزارة الخارجية الايرانية اشادت الجمعة بمقتل العقيد معمر القذافي، معتبرة انه يزيل اي "ذريعة" لمواصلة تدخل حلف شمال الاطلسي في ليبيا. وقد ساندت ايران انتفاضة الشعب الليبي ضد معمر القذافي بدون الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي. لكن السفير الايراني عاد الى طرابلس كما ارسلت ايران مساعدة طبية وانسانية الى ليبيا.
وكانت ايران. التي لم تكن علاقتها جيدة بنظام القذافي. نددت منذ البدء بقمع نظامه للحركة الاحتجاجية التي اندلعت في وجهه. الا انها انتقدت في الوقت نفسه التدخل العسكري للحلف الاطلسي. وطلب صالحي ايضا مساعدة المجلس الوطني الانتقالي لتوضيح مصير الامام السيد موسى الصدر الذي فقد اختطفه نظام القذافي في ليبيا عام 1978.