قالت مؤسسة الاستشارات الزراعية (سوف إيكون) الثلاثاء إن صادرات الحبوب الروسية ستنخفض إلى 1.5 مليون طن في يوليو تموز من 3.16 مليون طن قبل عام بفعل ضريبة على المبيعات الخارجية للقمح
قالت مؤسسة الاستشارات الزراعية (سوف إيكون) الثلاثاء إن صادرات الحبوب الروسية ستنخفض إلى 1.5 مليون طن في يوليو تموز من 3.16 مليون طن قبل عام بفعل ضريبة على المبيعات الخارجية للقمح بدأ العمل بها في الأول من الشهر الحالي.
وتعطلت صادرات القمح في يوليو تموز وسط خلافات بين مسؤولي الجمارك والتجار حول مستوى الضريبة. وربما تستعيد الصادرات عافيتها بنهاية الشهر لكنها ستكون أقل من مستواها في يوليو تموز 2014.
وتتوقع مؤسسة الاستشارات الزراعية أن تتراجع صادرات القمح في يوليو تموز إلى مليون طن من 2.67 مليون في الشهر نفسه من العام الماضي.
وفي يونيو حزيران صدرت روسيا كميات قياسية من الحبوب بلغت 1.64 مليون طن بسبب إلغاء ضريبة سابقة على صادرات القمح.
وفي الخمسة عشر يوما الأولى من يوليو تموز صدرت البلاد 434 ألف طن من الحبوب من بينها 200 ألف طن من القمح. وقالت المؤسسة إن هذه هي أدنى مستويات للصادرات منذ 2008 و2004 على الترتيب.
وفي السنة التسويقية 2014-2015 التي انتهت في 30 يونيو حزيران صدرت روسيا كميات قياسية من الحبوب بلغت 31.5 مليون طن من بينها 700 ألف طن.
وأصبحت تركيا أكبر مشتري للقمح الروسي العام الماضي لتدفع مصر إلى المركز الثاني. وجاءت إيران في المرتبة الثالثة بعدما ضاعفت مشترياتها مقارنة مع الموسم السابق.
وبلغت صادرات الشعير مستوى قياسيا عند 5.3 مليون طن في 2014-2015 مع اتجاه أكثر من نصف الشحنات إلى السعودية. وأصبحت إيران أيضا مشتريا كبيرا للشعير الروسي وزادت وارداتها إلى أربعة أمثالها لتبلغ مستوى قياسي قدره 842 ألف طن