فتح الاتفاق النووي الباب أمام إمكانية تخفيف معاناة آلاف الأمريكيين من أصل ايراني مع الروتين والحسابات المصرفية المغلقة بل والتعرض للمحاكمة الجنائية في سبيل إجراء تعاملات مصرفية
فتح الاتفاق النووي الباب أمام إمكانية تخفيف معاناة آلاف الأمريكيين من أصل ايراني مع الروتين والحسابات المصرفية المغلقة بل والتعرض للمحاكمة الجنائية في سبيل إجراء تعاملات مصرفية وذلك رغم أن من المستبعد فيما يبدو أن يأتي الفرج قربيا.
فمع تحرك واشنطن لتشديد العقوبات على كل التعاملات مع ايران تقريبا في السنوات الأخيرة أصبحت التحويلات المصرفية الدولية - التي يتعامل معها معظم الأمريكيين على أنها من المسلمات - محفوفة على نحو متزايد بالمخاطر لنحو نصف مليون أمريكي من أصل ايراني.
وأثرت العقوبات بشدة على الأمريكيين الايرانيين وأسرهم ممن يسعون لإرسال تحويلات أو استقبالها إلى أو من الطلبة في الجامعات الأمريكية لحاجتهم لسداد مصروفات التعليم أو للأمريكيين من أصل ايراني الذين يحاولون تسوية تركات آبائهم المتوفين في ايران.