أعلن مصدر حكومي أن قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومعارضيه توصلوا الى اتفاق يقضي بوقف فوري لإطلاق النار
أعلن مصدر حكومي أن قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومعارضيه توصلوا الى اتفاق يقضي بوقف فوري لإطلاق النار، في ظل استمرار إطلاق الرصاص والمتفجرات شمال العاصمة. وأكدت الفرقة الأولى مدرعة في الجيش الموالية للمحتجين حصول الاتفاق، كذلك فعل مكتب الزعيم القبلي الشيخ محسن الأحمر، وهما فريقان منخرطان في المعارك ضد قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "أصبح وقف إطلاق النار سارياً في العاصمة صنعاء ابتداءً من الساعة الثالثة عصراً، وذلك بهدف إزالة المظاهر المسلحة وبما يضمن تأمين العاصمة صنعاء والحفاظ على السكينة العامة وأرواح وممتلكات المواطنين من خلال إزالة كل المظاهر المسلحة منها". وتدور معارك عنيفة في صنعاء بين القوات الموالية للرئيس صالح والفرقة الأولى مدرعة في الجيش خصوصاً في محيط ساحة التغيير حيث يتجمع المتظاهرون المطالبون برحيل الرئيس اليمني منذ نهاية كانون الثاني/يناير. كما تدور معارك في حي الحصبة بين قوات صالح ومسلحي الشيخ صادق الأحمر، زعيم تكتل حاشد، والذي يدعم الاحتجاجات المناهضة للنظام.
وفي وقت سابق، أدّى إطلاق نار من قبل قوات الرئيس علي عبد الله صالح على تظاهرة معارضة للنظام إلى مقتل متظاهر وجرح أربعين آخرين. وبحسب مصادر طبية، فقد قتل أربعة أشخاص في أعمال عنف في مدينة تعز جنوب البلاد. وحاول المتظاهرون الذين قدر عددهم بالآلآف التوجه الى حي القاع الذي تسيطر عليه قوات الرئيس لكن قوات علي عبد الله صالح أمطرتهم بوابل من الرصاص.
وعقب المواجهات، دارت اشتباكات بين وحدات منشقة من الجيش والقوات الموالية للرئيس صالح. وفي تعز، قتل أربعة مدنيين اليوم وجرح سبعة آخرون خلال قصف ومواجهات بين مقاتلين قبليين مؤيدين للمعارضة وقوات صالح. كما سقطت قذائف هاون أطلقتها قوات النظام على عشرات المنازل في أحياء سكنية مختلفة من المدينة ما أثار هلع السكان وأرغم المدارس على إغلاق أبوابها، بحسب السكان.
