بدأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين جولة الى جنوب شرق آسيا يأمل أن يتوصل خلالها الى توقيع اتفاقات تجارية بقيمة 1.2 مليار دولار، والى تعزيز التعاون في مكافحة تنظيم داعش
بدأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين جولة الى جنوب شرق آسيا يأمل أن يتوصل خلالها الى توقيع اتفاقات تجارية بقيمة 1.2 مليار دولار، والى تعزيز التعاون في مكافحة تنظيم داعش. ويصل كاميرون الى اندونيسيا، المحطة الأولى في جولة تستمر اربعة ايام، يرافقه خلالها وزير التجارة و30 من كبار رجال الأعمال، يتوجه بعدها الى سنغافورة وفيتنام وماليزيا. وسيركز كاميرون خلال لقاءاته مع الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الحكومة الماليزية نجيب رزاق على مكافحة "العدو المشترك" المتمثل بتنظيم داعش.
وكان كاميرون قد صرّح قبل مغادرته في اول زيارة له الى الخارج منذ اعادة انتخابه في ايار/مايو الماضي، أنه سيتباحث مع قادة دول جنوب شرق آسيا حول "أحد اخطر التهديدات التي يواجهها العالم"، قائلاً "لن نتمكن من هزم هؤلاء الارهابيين الوحشيين ما لم نتحرك في الداخل والخارج وعلى الانترنت ونتحد كدول في كل انحاء العالم ضد هذا العدو المشترك". وأضاف كاميرون أن بريطانيا يمكن أن تقدم استشارات حول سبل مكافحة الارهاب، وأن تستفيد في المقابل من خبرة اندونيسا وماليزيا في "التصدي للتطرف وبناء مجتمعات متسامحة".
كما سيسعى كاميرون ايضاً الى تحقيق تقدم على صعيد المشاورات لتوقيع اتفاق للتبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق اسيا (عشر دول)، خلال لقائه الأمين العام للرابطة في مقره في جاكرتا. هذا وسيغادر كاميرون جاكرتا الثلاثاء للتوجه الى سنغافورة.