أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، يوم الاثنين، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء لايران ستكون اختبارا لطهران بعد توقيع الاتفاق التاريخي الذي اعترف بحقوقها النووية.
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، يوم الاثنين، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، يوم غدٍ الاربعاء، لايران ستكون اختبارا لطهران بعد توقيع الاتفاق التاريخي الذي اعترف بحقوقها النووية.
وقال هولاند خلال عشاء في باريس مع الصحافيين العاملين في القصر الرئاسي إن "فابيوس، هو فرنسا... الطريقة التي سيتم استقباله بها ستكون بالنسبة لنا تقييماً لتصرف ايران".
وكان الرئيس يشير بذلك بشكل واضح الى الهجمات الشخصية التي تعرض لها فابيوس مؤخرا من قبل الايرانيين بسبب مواقفه ضد ايران خلال المفاوضات التي أدت إلى اتفاق فيينا.
وأضاف: "نتوقع من الرئيس روحاني ان يثبت إن إيران حاليا بامكانها ان تسهل ايجاد تسويات لازمات خطيرة تدمي المنطقة خصوصاً سوريا".
وحسب هولاند فانه "يتوجب على ايران ان تكون بلدا يقدم حلولا ومن بين الحلول التي يجب ايجادها هناك المسألة اللبنانية ولكن ايضا سوريا واليمن والبحرين".
وأوضح أنه سيزور لبنان "بدون شك خلال الاشهر المقبلة" ليبث الامل بأن "انتخابات رئاسية يمكن ان تحصل اخيرا" في هذا البلد.