لمح دبلوماسي كوري شمالي رفيع الثلاثاء في نيويورك الى ان بيونغ يانغ قد تطلق في تشرين الاول/اكتوبر صاروخا جديدا بعيد المدى.

  
لمح دبلوماسي كوري شمالي رفيع الثلاثاء في نيويورك الى ان بيونغ يانغ قد تطلق في تشرين الاول/اكتوبر صاروخا جديدا بعيد المدى.

والارجح ان يعتبر المجتمع الدولي هذا الاختبار الصاروخي بمثابة اطلاق صاروخ بالستي مع المطالبة بفرض عقوبات اضافية على النظام الكوري الشمالي.

وسئل السفير جانغ ايل خلال مؤتمر صحافي عن معلومات كورية جنوبية حول احتمال اطلاق صاروخ جديد في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر الذي يصادف الذكرى السبعين لتاسيس حزب العمال الكوري الشمالي، فاجاب "انا واثق باننا سنحتفل بهذا اليوم في طريقة عظيمة".

واكد متحدثا في مقر البعثة الكورية الشمالية لدى الامم المتحدة ان بلاده "حرة في القيام بما تشاء". وقال "قلنا في الماضي اننا سنرد على الضغط العسكري للولايات المتحدة عبر تحديث وتوسيع قوتنا النووية، اذن، لا استبعد احتمال القيام بهذه الامور لكنني لست في موقع لاؤكد بثقة ان هذا الامر سيحصل".

والاسبوع الفائت، نقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب عن مصدر حكومي "معلومات ذات صدقية" مفادها ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون امر بوضع قمر صناعي في المدار في الذكرى السبعين لتأسيس حزب العمال في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر. وقال هذا المصدر "نتوقع عملا استفزازيا بحدود الذكرى السبعين".

وكانت بيونغ يانغ اطلقت بنجاح في كانون الاول/ديسمبر 2012 صاروخا من طراز "اوها-3"، ما دفع مجلس الامن الدولي الى فرض عقوبات اضافية عليها.