أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عزم بلاده التعاون مع إيران في كافة المجالات، مؤكداً أن الاتفاق النووي ممكن أن لا يقتصر على طهران، وقد يشمل دول أخرى في المنطقة
أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ان المنطقةَ برمتها ستستفيد من الاتفاق بين ايران والدول الست.
وخلال استقباله وزيرَ الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، اوضح الشيخ روحاني ان اتفاقَ فيينا خطوةٌ مهمة لتحويل التهديدات الى فرص، مؤكدا استعدادَ الجمهورية الاسلامية للتشاور والمساهمة مع الدول الاخرى من اجل ارساء الامن والاستقرار في المنطقة.
واعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية ان الخطوة الاولى في تنفيذ اتفاق فيينا هي الجهود المضنية للجانبين من اجل المصادقة على هذا الاتفاق وقال ان الحكومة الايرانية عازمة على تنفيذ الاتفاق واننا نلتزم بتعهداتنا مازال الطرف المقابل يلتزم بتعهداته. 
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي عزم بلاده التعاون مع إيران في كافة المجالات، مؤكداً أن الاتفاق النووي ممكن أن لا يقتصر على طهران، وقد يشمل دولا أخرى في المنطقة. وقال فابيوس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بعد وصوله طهران صباح الأربعاء، إن "لدينا علاقات عريقة مع إيران"، مسلماً ظريف دعوة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للرئيس الشيخ حسن روحاني لزيارة باريس.
وقال وزیر الخارجیة الفرنسي إن ایران دولة تتمتع بنفوذ واسع فی المنطقة، وأنه لدی البلدین إهتمام مشترك في مجال مکافحة الارهاب و التطرف. وفي السياق، أضاف فابیوس أن فرنسا تحرص علی ارساء اسس السلام والاستقرار الذی تحتاجه المنطقة. کما اعتبر فابيوس أن الاتفاق النووی یصب في خدمة السلام و الاستقرار فی المنطقة، مضيفاً أن الاتفاق النووي "لیس اتفاق تقني فقط، بل إنه تحقق من اجل استتباب السلام و الاستقرار علی الصعیدین الاقلیمي والدولي".
