أبرز ما جاء في الإذاعات المحلية ليوم الأربعاء 26-10-2011
أبرز ما جاء في الإذاعات المحلية ليوم الأربعاء 26-10-2011
عناوين
ركزت كل الإذاعات على تطيير جلسة مجلس الوزراء بسبب فقدان النصاب، والتحذيرات الأمريكية من عدم التمويل، ومواقف عون، والتطورات السورية.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر
المشهد السياسي اللبناني يتجه إلى مزيد من التوتر على خلفية جملة من الملفات الجدالية وتحديدا تمويل المحكمة الدولية إذ يبدو ان حزب الله وعبر امينه العام رسم مسار الحكومة المستقبلي بشكل واضح لجهة رفضه المطلق للتمويل وبالتالي فإن الرئيس نجيب ميقاتي وكما تقول اوساط متابعة أصبح مجددا في موقف لا يحسد عليه خصوصا مع إعلانه امام المحافل الدولية تمسك لبنان بكل القرارات الدولية بما فيها تلك المتعلقة بالمحكمة. وفي حين برز موقفان امريكي ابلغ مباشرة لبيروت وأوروبي يحذران من عدم الوفاء بالوعود الرسمية فإن الصراع بين اطراف البيت الواحد لن يكون مسرحه اليوم مجلس الوزراء الذي لن يعقد لا في بعبدا ولا في السراي لفقدان النصاب.
سوريا البارز زيارة اللجنة الوزارية العربية إلى دمشق اليوم والتي اعلنت سورية مسبقا إعلاميا نعيها للمبادرة العربية فيما يستقبل الشارع السوري المعارض الوزراء العرب بإضراب عام يشل البلاد تمهيدا لإعلان العصيان المدني والشارع السوري المؤيد للنظام بتظاهرة في قلب دمشق دعما للرئيس الأسد مع الإشارة إلى انه وبعد استدعاء واشنطن سفيرها في دمشق لاسباب امنية دعا برلمانيون امريكيون إلى احالة سورية إلى المحكمة الجنائية.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان الموجة 93 فاصل 3
لا جلسة لمجلس الوزراء اليوم وكما كان متوقعا يأتي الإرجاء نتيجة مشاركة عدد من الوزراء في الوفد الرئاسي للتعزية بولي العهد السعودي حيث يغادر هذا الصباح رئيس الجمهورية.
لا جلسة إذا ورب ضارة نافعة فالارجاء يؤجل ايضا الإنتكاسات المرتقبة في الحكومة على خلفية الانقسام والسخونة السياسية التي لم تعد مقتصر على خلاف تمويل المحكمة الدولية بل ان الشرخ يتسع بين مكونات الحكومة الميقاتية ولاسيما على خط الرابية المختارة مع المزيد من الردود والرد على الرد كما حصل بالأمس فحين سأل العماد عون عن موقف النائب اكرم شهيب الذي قال ان من يطالب بالإصلاح يحتاج إلى إصلاح قائلا نسأل عن الإصلاح والنموذج الذي تجسد في وزارات جنبلاط.
إلى هذه الاجواء وفي ظل الرسائل الدولية المتتالية لحث الحكومة على تمويل المحكمة الدولية يتجه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى إطلاق دعوة لانعاش الحوار.
أتهم النائب مروان حمادة في حديث لإذاعة لبنان الحر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بممارسة التهويل على الرئيس ميقاتي من اجل فرض عليه عدم التمويل، معتبرا ان ميقاتي سيمول المحكمة وإن لم يستطيع سيستقيل ويحمي بهذا لبنان والدولة من العقوبات، وحيا حمادة وقوف اهالي ترشيش في وجه شبكة اتصالات حزب الله الذي عجزت الحكومة والجيش عام 2008 عن الوقوف في وجهها.
ولفت إلى أن حزب الله يأخذ اللبنانيين والبلد إلى الهلاك نتيجة ممارساته الاستعلائية ويعمل على ضرب القانون عبر البناء غير القانوني وتحويل المناطق لبؤر لحماية المجرمين والقتلة والخطف، متحدثا عن انما حصل في لجنة حقوق الانسان هو سلوك يشابه القمصان السود واجتياح بيروت.
حذر النائب عاطف مجدلاني في حديث لصوت لبنان الكتائبية من تداعيات سلبية على لبنان يتحملها حزب الله إذا لم يلتزم تمويل المحكمة ورأى أن حزب الله بحمايته للمتهمين يضع نفسه بموقع الشبهة وبرفضها للمحكمة والتمويل يضع لبنان بأكمله في مواجهة مع المجتمع الدولي، ورفض وصف العلاقة بين الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي بأنها متشنجة متحدثا عن خيانة ميقاتي للحريري بقبوله رئاسة الحكومة من بعده بعد ان كان حليفا له في الانتخابات النيابية الماضية وكان هناك خطر على ميقاتي ان لا يكون نائبا في طرابلس.
وأكد الانفتاح على الحوار شرط أن يكون بناا وان يصل إلى نتيجة وان يكون موضوعه الأوحد سلاح حزب الله لافتا إلى أن من قاطع الحوار في السابق تحت عنوان شهود الزور كان حزب الله والنائب ميشال عون.
اكد النائب خالد زهرمان في حديث لصوت لبنان الموجة 93 فاصل 3 أن المطلوب اليوم من رئيس الجمهورية ومن رئيس الحكومة طرح موضوع تمويل المحكمة الدولية على طاولة مجلس الوزراء وبت الموضوع من خلال سلفة خزينة ولم يرى أي جديد في كلام العماد عون فيما خص المحكمة، لافتا إلى ان كلامه كان تبريريا ويحمل الكثير من التناقدات بقوله انه مع المحكمة وضد تمويلها فالتمويل ليس خيار بل دينا على لبنان.
وبالنسبة لتحرك الرئيس نبيه بري لتحريرك الحوار قال"نحن دائما كنا من الدعاة إلى الحوار ولكن في موضوع المحكمة ليس هناك خيارات للحوار فإما تلتزم الحكومة بالتمويل وإما تستقيل اما تمييع الموضوع فلم يعد مقبولا.
أكد الوزير بانوس مانوجيان في حديث لصوت لبنان الموجة 93 فاصل 3 أن أي دعوة للحوار يجب ان تلقى اذان صاغية وكل إيجابية وأكد أن ربط موضوع تمويل المحكمة بالموازنة خطوة قد تفجر الموازنة مضيفا يجب ان يكون هناك حل وإذا اردنا تطبيق الديمقراطية في ظل عدم قبول بعض الأطراف بالتمويل فيجب ان يطرح الموضوع على التصويت، وأكد انما من انتكاسة في الحكومة هو دليلا على ان هذه الحكومة والإختلاف في الآراء هو دليلا على ان هذه الحكومة ليست حكومة حزب الله بل حكومة إئتلافية، وأعلن أنه ربما تعقد جلستان للحكومة خلال الأسبوع المقبل قبل عيد الأضحى،لافتا إلى ان جدول اعمال الجلسة المقبلة يضم 86 بندا.
وأشار إلى ان موضوع الموازنة قال في الجلسة الأخيرة اشار وزير المال إنه قدم مشروع موازنة وليس موازنة وكل الأمور قابلة للبحث في مجلسي الوزراء والنواب.
أكد الوزير السابق ماريو عون في حديث لصوت لبنان الكتائبية أن الحوار افضل من اللا حوار لأنه يريح الجو السياسي نظرا للمفات الشائكة التي يواجهها مجلس الوزراء التي تشكل مواضيع خلافية كبرى قد تطيح بالحكومة، ولفت إلى انه ليس من الضروري أن يصل الحوار إلى حلول سريعة لأن وجهات النظر متباعدة جدا حول العديد من القضايا منها المحكمة الدولية والاستراتيجية الدفاعية لكنها فكرة جيدة يمكنها فتح خطوط للتفاهمات بين جميع الأفرقاء والتخفيف من جو التأزم السياسي، وجدد عون موقف التكتل الرافض لتمويل المحكمة لأنها غير قانونية، داعيا إلى إعادة النظر في البرتوكول الموقع مع المحكمة، ولفت إلى ان التكتل ليس ضد العدالة ولكنه ضد سلوك الطرق غير الدستوري.
الصحافة اليوم|التقرير الصحفي|التقرير الاذاعي|تقرير الانترنت