22-11-2024 11:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

"ياهو" تطلق تطبيق Livetext للتراسل الفوري عبر الفيديو الصامت

أعلنت شركة ياهو اليوم الأربعاء عن تطبيق جديد للتراسل الفوري عبر الفيديو الصامت، أطلقت عليه اسم "لايف تكست Livetext"

أعلنت شركة ياهو اليوم الأربعاء عن تطبيق جديد للتراسل الفوري عبر الفيديو الصامت، أطلقت عليه اسم أعلنت شركة ياهو اليوم الأربعاء عن تطبيق جديد للتراسل الفوري عبر الفيديو الصامت، أطلقت عليه اسم "لايف تكست Livetext"، وتأمل أن يساعد على إعادة الشعور بأهميتها لدى مستخدمي الهواتف الذكية.
 
وخلال حدث إعلامي أقيم اليوم في مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية، قال آدم كاهان، رئيس المحمول لدى ياهو "نحن هنا لإبلاغ، والاتصال مع، وترفيه مستخدمينا".
 
وتقوم فكرة تطبيق "لايف تكست" على منح المستخدمين القدرة على إجراء مكالمات مرئية صامتة، أي بدون صوت، أو حتى خيار لتشغيل الصوت، مع إمكانية التواصل والرد من خلال النصوص والرموز التعبيرية التي تظهر على سطح الشاشة أثناء المكالمة.
 
ويجمع تطبيق ياهو الجديد من حيث المبدأ بين تطبيق التراسل المصور سناب تشات، وتطبيقات البث الحي، مثل ميركات أو بريسكوب من تويتر، فهو يمتاز بأنه لا يحده زمن للنصوص والفيديو الذي لا يمكن حفظه أو أرشفته للمشاهدة لاحقا، فكل شيء يُحذف ويزول بانتهاء المحادثة.
 
ويبث التطبيق، الذي يقتصر حاليا على المحادثات الفردية، ببث الفيديو فقط عندما يكون طرفا المحادثة متصلين بالإنترنت عبر التطبيق في ذات الوقت. ويمكن للمستخدمين البحث عن الأصدقاء في التطبيق من خلال أسماء المستخدم الخاصة بهم عليه، أو عبر أرقام الهاتف، إذ يجب على مستخدمي "لايف تكست" إدخال أرقام هواتفهم لاستخدامه، تماما مثل تطبيق التراسل الفوري واتساب التابع لشركة "فيسبوك".
 
ومع أن التطبيق الجديد يشبه إلى حد كبير تطبيق سناب تشات، إلا أن كاهان أكد على أن "لايف تكست" لم يُطور ليكون منافسا له.
 
وسيكون التطبيق متاحا ابتداءً من يوم غد الخميس على الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد من غوغل، وآي أو إس من آبل، في عدد من الدول، هي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، فضلا عن هونغ كونغ، وتايوان اللتين يتوفر فيهما التطبيق منذ مدة. هذا، وسيكون التراسل متاحا فقط باللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والصينية.
 
يُشار إلى أن ياهو عملت على مدى السنوات القليلة الماضية على إعادة تشكيل نفسها لعصر المحمول، مع تحول المزيد من المستهلكين إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من أجهزة الحاسوب الشخصي.