اعلنت باكستان ارجاء الجولة الثانية من محادثات السلام بين الحكومة الافغانية وطالبان والتي كان يفترض ان تجري على اراضيها، وذلك بعد الاعلان عن وفاة زعيم الحركة الملا محمد عمر التي يمكن ان تغرق هذه الحركة في "ازمة استثنائية".
اعلنت باكستان ارجاء الجولة الثانية من محادثات السلام بين الحكومة الافغانية وطالبان والتي كان يفترض ان تجري على اراضيها، وذلك بعد الاعلان عن وفاة زعيم الحركة الملا محمد عمر التي يمكن ان تغرق هذه الحركة في "ازمة استثنائية".
فقد اكدت حركة طالبان افغانستان في بيان الخميس وفاة زعيمها الملا محمد عمر "بسبب المرض" من دون ان تحدد تاريخ وفاته ولا اسم خلفه.
وجاء اعلان طالبان بينما كان يفترض ان تستأنف الجمعة الجولة الثانية من محادثات السلام بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان التي قالت انها "لم تتبلغ" بعقد هذه الجولة الجديدة. لكن وزارة الخارجية الباكستانية اعلنت في بيان ارجاء المفاوضات "بسبب معلومات تحدثت عن مقتل الملا عمر والغموض الناجم عنه".
وقال البيان ان "باكستان والبلدان الاخرى الصديقة لافغانستان تأمل في ان تواصل قيادة طالبان متابعة مفاوضات السلام من اجل التوصل الى سلام دائم في افغانستان"، متهما "قوى خبيثة" لم يسمها بأنها تريد عرقلة عملية المصالحة هذه.
وكان مسؤولون في كابول ذكروا هذا الاسبوع انه خلال هذه المفاوضات المقررة ابتداء من يوم الجمعة في الاراضي الباكستانية، ستبدأ الحكومة الافغانية بالتفاوض على وقف لاطلاق النار مع طالبان.