اوردت صحيفة لندنية، تقريرا اشارت فيه الى أن طهران تخطط لربط سلطنة عمان بالغاز الإيراني عبر الاتفاقية التي وقعت في مارس/ آذار من العام الماضي بين وزير النفط الإيراني ونظيره العماني.
اوردت صحيفة لندنية، تقريرا اشارت فيه الى أن طهران تخطط لربط سلطنة عمان بالغاز الإيراني عبر الاتفاقية التي وقعت في مارس/ آذار من العام الماضي بين وزير النفط الإيراني ونظيره العماني.
واوضحت صحيفة "العربي الجديد" بان الاتفاقية تنص على تصدير 10 مليارات متر مكعب سنوياً إلى السلطنة. حيث تأمل الاخيرة أن تصبح محطة لتصدير الغاز الإيراني مستفيدة من موقعها وعلاقاتها القوية مع إيران.
وبحسب الصحيفة، فان تصريحات رسمية ايرانية وقتها، تحدثت عن اتفاق مع سلطنة عمان على تصدير 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً في صفقة تتضمن أيضا بناء خط أنابيب عبر الخليج بتكلفة قدرها نحو مليار دولار.
وجاء الاتفاق الذي تم توقيعه خلال أول زيارة يقوم بها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لمسقط في عام 2013.
وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إن ثلاث اتفاقيات تم توقيعها بين عُمان وإيران خلال الزيارة، إحداها صفقة مبدئية لبناء خط أنابيب الغاز الذي يربط إيران بسلطنة عمان.
ونقلت الصحيفة تصريح لوزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنكنه، للصحافيين في مسقط، أن الاتفاق يتضمن تصدير 10 مليارات متر مكعب من الغاز الإيراني إلى عُمان سنوياً، لكنه لم يتم الاتفاق على سعر الغاز الذي سيأتي من حقل بارس جنوبي.
وأضاف أن الغاز سيشحن عبر خط أنابيب طوله 260 كيلومترًا سيمتد عبر محافظة هرمزكان الإيراني إلى ميناء صحار العماني على الجانب الآخر من الخليج ، ومن ثم سيربط بالشبكة الداخلية فيها، وإنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع خلال ثلاثة أعوام.
وتابع إن عُمان ستدفع التكاليف الكاملة لخط الأنابيب والبنية التحتية المتصلة به والتي تقدر بنحو مليار دولار، وأضاف أن مسقط سيتم تعويضها عن استثمارها من خلال العائدات، التي تتولد عن بيع الغاز، مشيراً إلى أن عمان ستستخدم بعضاً من الغاز للاستهلاك المحلي، ولكن بعض الغاز قد يباع في الخارج من خلال شركة تسويق مشتركة سيتم إنشاؤها في وقت لاحق.
وكالة انباء فارس