قتل 16 شخصا على الاقل في نيجيريا في هجومين منفصلين في شمال شرق البلاد نفذت احدهما انتحارية والآخر شنه مسلحو بوكو حرام على احدى القرى، فيما توعد القائد الجديد للقوة المتعددة الجنسيات المكلفة قتال الحركة الإرهابية بالقضاء عل
قتل 16 شخصا على الاقل في نيجيريا في هجومين منفصلين في شمال شرق البلاد نفذت احدهما انتحارية والآخر شنه مسلحو بوكو حرام على احدى القرى، فيما توعد القائد الجديد للقوة المتعددة الجنسيات المكلفة قتال الحركة الإرهابية بالقضاء على التمرد "قريبا".
واقيم حفل تعيين الجنرال اليا اباه قائدا للقوة المشتركة المؤلفة من 8700 عسكري في ابوجا، فيما قتل ستة اشخاص في هجوم نفذته انتحارية تستقل سيارة ذات ثلاث عجلات في سوق مزدحمة في مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا.
والهجوم الانتحاري هو الاخير في سلسلة هجمات لبوكو حرام استهدفت اسواقا مزدحمة، نفذت العديد منها فتيات انتحاريات، في نيجيريا وتشاد والكاميرون وادت الى مقتل واصابة عدد كبير من الاشخاص الشهر الماضي.
من جهة اخرى، شن المسلحون هجوما انتقاميا على قرية في ولاية يوبي بسبب مشاركة بعض من سكانها في ميليشيات الدفاع الذاتي، ما ادى الى مقتل عشرة اشخاص على الاقل بينهم امرأتان مساء الاربعاء، بحسب ما قال مسؤول محلي الجمعة.
بدوره. اكد الرئيس النيجيري محمد بخاري، للممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة لغرب افريقيا محمد ابن شمباس خلال استقباله الجمعة في ابوجا، ان القوة المشتركة الجديدة ستتيح "الهزيمة السريعة والقضاء على بوكو حرام"، بحسب بيان للرئاسة.