فقد اتضح للبعثة العلمية الدولية التي تعمل في المنطقة القطبية الشمالية ان سرعة ذوبان الجليد هناك ازدادت بنسبة 25 في المئة، فإذا بقت الأمور كما هي عليه حاليا فإنه بحلول عام 2045 لن يبقى الجليد.
لا يزال العلماء يتخوفون من عواقب ارتفاع درجات الحرارة في العالم، لذلك يتنبأون بنتائج وخيمة من ذلك. يعتقد العلماء انه إذا استمر انتشار درجات الحرارة الشاذة على كوكب الأرض، فإن مستوى مياه المحيطات والبحار سيرتفع حتما، مما سيؤدي الى غرق المناطق الغربية للولايات المتحدة واستراليا وبعض المدن الأوروبية.
فقد اتضح للبعثة العلمية الدولية التي تعمل في المنطقة القطبية الشمالية ان سرعة ذوبان الجليد هناك ازدادت بنسبة 25 في المئة، فإذا بقت الأمور كما هي عليه حاليا فإنه بحلول عام 2045 لن يبقى الجليد.
يقول الخبير الكسندر تشيرنوكولسكي، شهد عام 2014 اعلى درجات الحرارة المسجلة على الأرض منذ 135 سنة مما تسبب في سرعة ذوبان الثلوج والجليد.
ويضيف « تتضمن منظومة المناخ دورات، طول الواحدة 60 سنة، ترتبط بحالة المحيطات. وهنا يصعب التكهن بشيء، لأن مدة المراقبة تكون قصيرة عادة، فمن المحتمل اننا حاليا في دورة البرودة المرتبطة بالمحيط المتجمد الشمالي«.
واشار الخبير الى ان الدول تتخذ الاجراءات اللازمة للتقليل من تحرر غازات الانحباس الحراري، لأنها في ازدياد مستمر نتيجة النشاط البشري. وقال ان الأمور ستبقى على ما هي عليه وبالتالي فإن إرتفاع درجات الحرارة سيستمر.