24-11-2024 06:12 AM بتوقيت القدس المحتلة

واشنطن تسمح لقواتها بقصف الجيش السوري "دفاعاً" عن مسلحين دربتهم

واشنطن تسمح لقواتها بقصف الجيش السوري

قررت الولايات المتحدة شن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي "المعارضة السورية" الذين دربهم جيشها في مواجهة أي جهة كانت بما في ذلك القوات المسلحة السورية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

قررت الولايات المتحدة شن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي "المعارضة السورية" الذين دربهم جيشها في مواجهة أي جهة كانت بما في ذلك القوات المسلحة السورية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

ويهدف القرار الذي اتخذه الرئيس باراك أوباما إلى حماية مجموعة المقاتلين السوريين الذين سلحتهم ودربتهم الولايات المتحدة لمحاربة "داعش"، ويجيز هذا القرار قصف أي قوات تعترض هؤلاء بما في ذلك القوات الحكومية السورية.

يذكر أن أول دفعة من القوات التي دربتها الولايات المتحدة ونشرتها في شمال سوريا تعرضت الجمعة لنيران من جانب عناصر تنظيم إرهابي، مما أدى إلى شن واشنطن غارات جوية لمساندة تلك القوات.

وقال مسؤولون أميركيون، الأحد 2 أغسطس/آب، إن الولايات المتحدة ستشن هجمات لدعم التقدم الذي أحرز ضد أهداف داعش، وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من كشف عن القرار.

من جهته، أكد اليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أنه لم يجر تقديم دعم واسع النطاق إلا للقوات التي دربتها الولايات المتحدة بما في ذلك "الدعم بنيران دفاعية لحمايتهم".

وأضاف "لا ندخل في تفاصيل قواعد الاشتباك التي نتبعها ولكن نقول دائما إننا سنتخذ الخطوات اللازمة لضمان قدرة هذه القوات على تنفيذ مهمتها بنجاح".

وبدأ الجيش الأميركي برنامجه في مايو/أيار لتدريب ما يصل إلى 5400 مقاتل سنويا فيما يعد اختبارا لاستراتيجية أوباما بجعل الشركاء المحليين يحاربون المتطرفين وإبقاء القوات الأميركية بعيدة عن خطوط المواجهة.

وواجه برنامج التدريب تحديات منذ البداية مع إعلان عدم أهلية مرشحين كثيرين بل واستبعاد البعض.

وتنضوي القوات التي دربتها الولايات المتحدة تحت لواء "الفرقة 30"، وأعلنت "جبهة النصرة" الأسبوع الماضي أنها خطفت قائد "الفرقة 30" لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنه لم يتلق تدريبا أميركياً!

وكان 54 من أفراد هذه الفرقة اجتازوا الحدود إلى سوريا منذ أسبوعين بعد تدريبات عسكرية في إطار البرنامج الأميركي لما تصفها واشنطن بـ "المعارضة المعتدلة".