ايدت غالبية في مجلس النواب الاميركي تنتمي الى الحزب الجمهوري نصا يرفض الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه مع ايران، بحسب ما اعلن احد النواب، لكن عدد هؤلاء يظل ادنى من الثلثين المطلوب لتعطيل الاتفاق.
ايدت غالبية في مجلس النواب الاميركي تنتمي الى الحزب الجمهوري نصا يرفض الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه مع ايران، بحسب ما اعلن احد النواب، لكن عدد هؤلاء يظل ادنى من الثلثين المطلوب لتعطيل الاتفاق.
وسيصوت الكونغرس الاميركي قبل 17 ايلول/سبتمبر على مشروع قرار يرفض الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة والقوى الكبرى مع طهران، ومن شان تبني قرار مماثل ان يمنع الرئيس باراك اوباما من تعليق العقوبات الاميركية بحق ايران، بحسب ما ينص عليه الاتفاق.
ويشكل الجمهوريون غالبية في مجلسي الشيوخ والنواب، ويبدو ان تبني هذا القرار مضمون في مرحلة اولى، لكن اوباما سيلجأ عندها الى الفيتو، ولتجاوز ذلك على اعضاء المجلسين ان يصوتوا مجددا ويتبنوا القرار بغالبية الثلثين، وهو سقف يصعب تأمينه مع وقوف معظم الديموقراطيين الى جانب الرئيس.
واعلن النائب الجمهوري بيتر روسكام الاثنين ان 218 من اصل 434 عضوا في مجلس النواب وقعوا رسميا القرار الذي تقدم به في تموز/يوليو، وجميع هؤلاء جمهوريون، علما بان كامل الجمهوريين لم يعلنوا حتى الان دعمهم للقرار. وقال روسكام ان "الكونغرس والاميركيين يعتقدون ان اتفاقا افضل لا يزال امرا ممكنا واننا نستطيع البدء بالتخلي عن الاتفاق الحالي".
وفي الجانب الديموقراطي، لم يحزم نواب اساسيون معروفون بدعمهم للكيان الاسرائيلي امرهم بعد، على غرار السناتور عن نيويورك تشاك شامر او النائب ايليوت انغل كبير الديموقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية. لكن اعضاء اخرين مثل نانسي بيلوسي، زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب، يؤيدون الاتفاق من دون اي التباس.
ويضم مجلس النواب حاليا 246 جمهوريا و188 ديموقراطيا، وثمة مقعد جمهوري شغر اثر استقالة احد نواب ولاية ايلينوي وينتظر اجراء انتخابات فرعية لملئه في العاشر من ايلول/سبتمبر، وعندها سيرتفع عدد النواب مجددا الى 435 ما يعني ان غالبية الثلثين ستكون 290 مقعدا.
اما مجلس الشيوخ فيضم 54 عضوا جمهوريا و46 عضوا ديموقراطيا بينهم مستقلان، وغالبية الثلثين فيه هي 67 صوتا.