"تم مناقشة هذا الأمر في أروقة الكونغرس للبحث عن تشريع قانوني يضيق الأمور المسموح بالحديث عنها على الانترنت، وذلك تمهيدا لتقنينها وتطبيقها على تويتر
قالت كيمبرلي دوزير، محللة الشؤون الدولية بـCNN إن المشكلة في المطالبات بإيقاف نحو 50 ألف حساب يشتبه بتعاونها مع ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" تمكن في سؤال هو "أين تنتهي حرية التعبير ويبدأ الإرهاب؟"
وتابعت دوزير قائلة: "تم مناقشة هذا الأمر في أروقة الكونغرس للبحث عن تشريع قانوني يضيق الأمور المسموح بالحديث عنها على الانترنت، وذلك تمهيدا لتقنينها وتطبيقها على تويتر، وللتوضيح مثلا، لا يمكنك الصراخ وأنت بمكان مكتظ بالناس قائلا هناك حريق، ومنه إيجاد منطلق لمنع تمجيد داعش على الانترنت، إلا أن تقنين مثل هذا بعيد جدا."
ولفتت دوزير إلى أن "مثل هذا القانون إن شرّع بالفعل فإنه سيوقف مثل هذه الأمور داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ولكن ماذا عن بقية الحسابات الدولية للتنظيم؟ ومن هنا تكمن صعوبة المشكلة."
وأضافت المحللة: "هيلاري كلينتون ليست الوحيدة التي طالبت إدارة تويتر بوقف هذه الحسابات، أيضا ليزا موناكو، مستشارة شؤون مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، طالبت بذلك أيضا، ولكن السؤول يبقى حول حرية التعبير."