أوضح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، طانر يلدز، أن التأخر في مشروع "السيل التركي" الرامي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، سببه الجانب الروسي.
أوضح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، طانر يلدز، أن التأخر في مشروع "السيل التركي" الرامي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، سببه الجانب الروسي.
وأضاف يلدز للأناضول، أن روسيا قدمت إحداثيات 265 كم من خط الأنابيب المزمع انشاؤه، على مراحل وبشكل متأخر، مشيرا أن ارسال الاتفاقيات المعنية إلى البرلمان للتوقيع عليها، بات أمراً صعباً حاليًا.
وذكر يلدز أن روسيا أصرت على النظر في موضوع المشروع والتخفيض في سعر الغاز المصدر إلى تركيا، بالتزامن، رغم أنهما موضوعان منفصلان.
ولفت إلى أن اتفاقاً بخصوص التخفيض بمقدار 10.25%، سيدخل حيز التفيذ بمفعول رجعي اعتبارا من مطلع 2015، مشيراً أنه لم يتم التوقيع على الاتفاق حتى اللحظة.
وأردف الوزير أن موسكو وأنقرة تبادلتا مسودات نص الاتفاق الذي ينبغي توقيعه من قبل حكومتي البلدين، حول مشروع "السيل التركي" الذي يهدف لنقل الغاز الروسي عبر الأراضي التركية، إلى أوروبا إنطلاقا من اليونان، مضيفا: "لم نحقق تفاهما حول كافة النقاط، ولكن بإمكاننا أن نتفاهم بشأنها".