اعتبرت صحيفة الثورة السورية، اليوم الثلاثاء، أنّ المقاتلين المعارضين الذين دربتهم الولايات المتحدة والذين هددت واشنطن بضرب الجيش السوري في حال تعرضه لهم
اعتبرت صحيفة الثورة السورية، اليوم الثلاثاء، أنّ المقاتلين المعارضين الذين دربتهم الولايات المتحدة والذين هددت واشنطن بضرب الجيش السوري في حال تعرضه لهم، "ليسوا سوى الوجه الاخر للتطرف".
في حين شكك مسؤول سوري امني بجدية هذه التهديدات واعتبرها "طروحات اعلامية".
وكتبت صحيفة الثورة إنّ "اولئك الارهابيين الذين تتنطح (الولايات المتحدة) لحمايتهم ليسوا الا الوجه الاخر للتطرف الذي تعانيه سوريا وسوف تحاربهم حتى القضاء عليهم".
وأضافت "ان اصرار "الدولة العظمى" على الدفاع عن اولئك المدربين على ايديها يؤكد كذبة محاربة داعش الذي شكلت من اجله تحالفا دوليا يؤدي عروضا مسرحية وافلاما هوليودية على الاراضي السورية والعراقية".
كما قلل مسؤول امني سوري رفيع في دمشق من اهمية التهديدات الاميركية. وقال هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "إن التهديدات الاميركية لا تعدو عن كونها طروحات اعلامية ... لقد صرحت الولايات المتحدة منذ تأسيس الائتلاف الدولي بانها ستحارب الارهاب لكن الواقع الميداني على الارض (ان الجيش السوري) هو الذي يحدد مسار المعركة".
وأضاف: "انهم يطلقون تصريحات منذ ثلاث سنوات حول انشاء منطقة عازلة (في شمال سوريا) الا ان التمنيات شيء والواقع شيء اخر".
ولفت هذا المسؤول الى انه "في الحرب كل شيء ممكن ولكن قراءتنا تفيد بان الامور تتجه نحو اللملمة وليس الانفلاش (الانحسار وليس التوسيع)".