15-11-2024 04:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 27-10-2011 :لقاء الوفد العربي بالأسد ومظاهرات حاشدة مؤيدة للنظام

الصحافة اليوم 27-10-2011 :لقاء الوفد العربي بالأسد ومظاهرات حاشدة مؤيدة للنظام

تناولت الصحافة الصادرة في بيروت اليوم الخميس بشكل أساسي موضوع زيارة وفد الجامعة العربية إلى سورية واللقاء ع الرئيس الأسد والمظاهرات الحاشدة المؤيدة التي جرت في ساحة الأمويين تأييدا للنظام.

 
تناولت الصحافة الصادرة في بيروت اليوم الخميس بشكل أساسي موضوع زيارة وفد الجامعة العربية إلى سورية واللقاء مع الرئيس الأسد والمظاهرات الحاشدة المؤيدة التي جرت في ساحة الأمويين تأييدا للنظام.

السفير:

صحيفة السفير عنونت "تظاهرة تأييد حاشدة في ساحة الأمويين ... وإضراب واسع في بقية المدن"و"دمشق تحتوي المبادرة العربية: أسئلة ما بعد التفاهم على تقييم الأزمة"

وكتبت تقول"بضعة أيام للتفكير، قبل الاجتماع المقبل، الأحد، الذي سيبحث بعمق أكبر سبل حل الأزمة السورية من قبل وزراء الخارجية العرب، بعد أن حصل لقاء كسر الجليد، وبناء أسس الثقة المفقودة سابقا، خصوصا بعد اجتماع المجلس الوزاري الأخير والذي وصل الى حد طلب تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية من قبل بعض الدول العربية.
وقد حرصت قطر، وفقا لما علمته «السفير» على تقوية فرصها في هذه الثقة، حيث أبدى رئيس وزرائها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «حرارة» في لقائه المسؤولين السوريين، ورد الجانب الآخر بإبداء إيجابية في التعامل مع اللجنة التي ترأسها قطر. ويذهب بعض الدبلوماسيين في دمشق إلى القول إنها «تحركها أيضا».
وقد أكد الوفد العربي منذ لحظة دخوله على لسان رئيس الوفد القطري أن الوفد «حريص على استقرار سوريا» ويبغي مساعدة دمشق في التوصل إلى حل، حيث اتفق الجانبان على دراسة بعض جوانب المبادرة العربية، وفقا لمعلومات «السفير» وتم التطرق خلال الاجتماع الذي دام ساعتين ونصف الساعة إلى هذه المبادرة وبنودها، ولا سيما الرئيسية، ولكن من دون تفصيلات، وحصل نقاش عام حول هذه البنود التي اتفق الطرفان على إبقائها بعيدة عن الإعلام.
ووفقا لمصادر «السفير» فإن كلا الجانبين حرص على استثمار مزيد من الوقت في دراسة وجهة نظر الطرف الآخر. وفيما استمع الوفد العربي إلى التقييم السوري لأوجه الأزمة الحالية طلب الجانب السوري وقتا للإجابة على بعض متطلبات الوفد العربي، ولا سيما تلك التي تحتاج إلى مؤسسات ومتخصصين.
وجرى الاتفاق على أن يكون موعد الاجتماع الجديد لبحث «الأزمة السورية» في دمشق او على هامش اجتماع لجنة المبادرة العربية الاحد المقبل في الدوحة. وكان واضحا أن أجواء اللقاء كانت أفضل مما هو متوقع، إذ حرصت وكالة الأنباء السورية (سانا) والتلفزيون السوري على نشر صور يظهر فيها الطرفان في حالة ارتياح، وفي جو تميزه الابتسامات على الوجوه.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد استقبل عند الثالثة بعد ظهر أمس وفد اللجنة الوزارية برئاسة الشيخ حمد. وتم خلال اللقاء استعراض المبادرة العربية حول الأوضاع في سوريا، وفق ما ذكرت «سانا». ودار «نقاش ودي وصريح حول ما يجري في البلاد، وتم الاتفاق على أن يكون هناك اجتماع بين اللجنة الوزارية العربية والحكومة السورية بتاريخ 30 الحالي لمواصلة التداول في ما تم بحثه اليوم (أمس)».
وتتألف اللجنة الوزارية التي حضرت اللقاء من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ونائبه احمد بن حلي ووزراء خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي والجزائر مراد مدلسي والسودان علي أحمد كرتي ومصر محمد كامل عمرو. كما حضر اللقاء من الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ومندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية يوسف أحمد والوفد المرافق للجنة الوزارية. وذكرت «سانا» أن اللقاء الذي دام أكثر من ساعتين سادته «أجواء من الإيجابية».

من جهته، قال الشيخ حمد إن لقاء اللجنة الوزارية مع الأسد كان صريحاً وودياً، مشيرا إلى بحث «النقاط التي تضمنتها المبادرة العربية بصراحة»، ووجدنا حرصا على التوصل الى حل مع اللجنة العربية من الحكومة السورية».
وأضاف أنه «جرى الاتفاق على اللقاء في 30 الحالي»، لافتا إلى أن «الاجتماع بين اللجنة العربية والحكومة السورية يمكن ان يعقد في دمشق أو على هامش مؤتمر لجنة مبادرة السلام في الدوحة»، مشيرا إلى أن ثمة «نقاطا اتفق عليها بكل أمانة، ونقاطا أخرى تحتاج إلى دراسة من قبل الطرفين، ونحن نريد الوصول إلى نتائج، ونريد لهذا الموضوع أن يبقى في طي الكتمان إلى أن يتم الاتفاق عليها إن شاء الله، كما أننا لا نريد الخروج ببيان شفاف لا يأتي بنتيجة لا تهم السوريين ولا تهم العرب».
وتابع «هناك أمور يريد الجانب السوري دراستها أكثر، ولكن هناك نقاطا اتفق عليها بالخط العريض وأخرى طلب الجانب السوري أن ينظر فيها خلال هذين اليومين، وكلجنة عربية نريد الاجتماع في ما بيننا للتشاور». ورأى أن الهدف الأساسي هو «وقف العنف والاقتتال».
ورداً على سؤال حول الأعمال «الإرهابية» التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق السوريين، قال الشيخ حمد «الإرهاب منبوذ في أي زمان ومكان، وفي ظل أزمة يكون هناك ناس كثر تستغل الأزمة من أي طرف، المهم ألا يكون هناك ضحايا من أي طرف في سوريا». ودعا «إلى أن يبدأ الحوار بين السوريين مع بعض، بحيث نتوصل لنتائج تحقق رغبات الشعب في الإصلاح». وأضاف «كما تعلمون هناك حراك جرى في بعض الدول العربية، ويجري في دول عربية أخرى، نحن في فترة نحتاج لإجراء إصلاح جذري وليس شكليا بحيث يحس المواطن في قطر وفي سوريا أن هناك نية صادقة للتقدم بإصلاحات والتنفيذ وليس وعودا، ولكن المهم وقف العنف والاقتتال من أي طرف ووقف المظاهر المسلحة». 
 

الأخبار :

بدورها عنونت صحيفة الأخبار" بن جاسم: اللقاء إيجابي مع الأسد... ومباحثات جديدة الأحد "


كتبت تقول " اتفقت القيادة السورية مع وفد الجامعة العربية، أمس، على مواصلة التباحث في سبل حل الأزمة السورية يوم الأحد المقبل، في ظل «أجواء إيجابية» طبعت اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد".
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أمس، وفد الجامعة العربية برئاسة رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم. وعقدت جلسة مباحثات تناولت مبادرة الجامعة العربية لحل الأزمة في سوريا. وأعلن المسؤول القطري أن الأجواء كانت «إيجابية واتفقنا على استكمال الحوار يوم الأحد المقبل». في هذه الأثناء، كان أنصار النظام في سوريا ينظمون واحدة من أكبر التظاهرات المؤيدة للرئيس الأسد في مدينة دمشق، في ما بدا إشارة من جانب النظام إلى أنه يتمتع بشعبية كبيرة. بينما نفذت مناطق عدة من سوريا إضراباً وأقفلت المتاجر استجابة لدعوة المعارضة السورية.
ونقلت وكالة «سانا» السورية الرسمية عن رئيس وزراء قطر قوله بعد الاجتماع إن «اللقاء مع الرئيس السوري كان صريحاً ووديّاً»، مشيراً إلى أن اللجنة والقيادة السورية ستواصلان «الاجتماع في الثلاثين من هذا الشهر». وأضاف بن جاسم: «لمسنا حرص الحكومة السورية على العمل مع اللجنة العربية للتوصل إلى حل»، بناءً على القرار الذي اتخذته جامعة الدول العربية في الـ16من الشهر الجاري، والذي دعت خلاله إلى عقد مؤتمر حوار وطني يضم الحكومة السورية و«أطراف المعارضة بجميع أطيافها خلال 15 يوماً».
وفي تصريح للصحافيين، علّق رئيس الوزراء القطري على اللقاء «الطويل والصريح والودي» مع الأسد بالقول: «نحن سعداء في اللجنة العربية بلقائنا مع الرئيس بشار الأسد». وأضاف: «تحدثنا في كل النقاط التي أتت في المبادرة العربية بكل إيجابية وصراحة، ووجدنا حرصاً على التوصل مع اللجنة العربية من قبل الحكومة السورية لحل هذا الموضوع، لذلك اتفقنا على أن نواصل الاجتماع في الثلاثين من الشهر الجاري»، لافتاً إلى أن هناك اجتماعاً آخر سيعقد بين اللجنة العربية والحكومة السورية سواء في دمشق أو على هامش مؤتمر لجنة مبادرة السلام في الدوحة.
وكشف المسؤول القطري عن وجود «نقاط اتفقنا عليها وأخرى تحتاج إلى نقاش». ورداً على سؤال عن هذه النقاط، أجاب رئيس الوزراء: «نريد أن نصل إلى نتائج، ومن أجل ذلك اتفقنا على أن هذا الموضوع يبقى طي الكتمان إلى أن نتفق أو لا نتفق، وإن شاء الله فسنتفق على حل يكون عملياً انطلاقاً من جدية اللقاء، ولا نريد الخروج ببيان شفاف لا يأتي بنتيجة لا تهم السوريين والعرب». وتابع بن جاسم: «هناك أمور يريد الجانب السوري أن يدرسها أكثر، وطرح علينا أفكاراً نريد دراستها، لكن هناك بعض النقاط اتُّفق عليها بالخط العريض، وهناك نقاط أخرى طلب الجانب السوري أن يدرسها في مؤسساته خلال يوم أو يومين، ونحن أيضاً كلجنة عربية نريد أن نتشاور في ما بيننا ونجتمع مع الإخوة في سوريا ونخرج بشيء واضح لوقف الاقتتال ووقف العنف وكي لا نرى قتلى من أي طرف».
وعن «الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة» في سوريا، أشار إلى أنه «خلال الأزمة، قد يكون هناك أناس كثيرون يستغلونها من أي طرف، والمهم عندنا كيف نستطيع بالحكمة وبالعقل أن نوقف الاقتتال، وألا يكون هناك ضحايا من أي طرف وأن يبدأ الحوار بين الأشقاء السوريين مع بعضهم بحيث يتوصلون إلى نتائج تلبي رغبات الشعب في الإصلاح». وختم تصريحه بالتشديد على أن الإصلاح الجذري لا الشكلي «مطلوب اليوم لحل الأزمة، ليس في سوريا فقط، والمهم أن يلمس المواطن في قطر وفي سوريا وفي أي مكان أن هناك نية صادقة للتقدم بإصلاحات وتنفيذ، لا بوعود».
وتزامنت المباحثات التي أجراها وفد الجامعة العربية مع تنظيم أنصار النظام مسيرات حاشدة تخللتها دعوات «للجامعة العربية التي نؤلف معها شراكة في اللسان والأخوّة والجغرافيا إلى أن تكون حاضنة لكل العرب والحصن المنيع في وجه أي مخطط يهدف إلى تفتيت الأمة العربية». وأفادت مصادر مطلعة في دمشق لـ«الأخبار» بأن الوفد العربي قدم عرضاً مفصلاً لمناقشات متصلة بالمبادرة، وكرر عرض إجراء حوار برعاية الجامعة بين النظام والمعارضة. وقدم الوفد موجزاً عن مواقف لدول غربية كبرى، بما في ذلك التحذيرات من أن التأخر في حل الأزمة سيؤدي إلى مزيد من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على سوريا.

 
النهار:
أما صحيفة النهار فعنونت"الوفد العربي يؤكّد حرص الأسد على الحل واجتماع آخر الأحد في سوريا أو في قطر"

وكتبت تقول"أبدى الوفد الوزاري العربي المكلف الوساطة بين القيادة السورية والمعارضة ارتياحه بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد، في ظل دعوة الى عصيان مدني اطلقها ناشطون وواجهها موالون للرئيس السوري بتظاهرة حاشدة تأييدا له".
وأفاد رئيس الوفد، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني في تصريح له اوردته الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان "اللقاء مع الرئيس السوري كان صريحا ووديا... لمسنا حرص الحكومة السورية على العمل مع اللجنة العربية للتوصل الى حل". واعلن ان اللجنة العربية والقيادة السورية ستواصلان "الاجتماع في الثلاثين من هذا الشهر في سوريا أو في قطر".
وقال للصحافيين ان "المهم بالنسبة الينا الا يسقط ضحايا من اي جانب في سوريا... ان القتال يجب ان يتوقف وان الحوار يجب ان يبدأ بين الاخوة السوريين بحيث ان شاء الله يتفقون على نقاط تلبي مطالب الشعب السوري".
واضاف انه "تم خلال اللقاء عرض المبادرة العربية حول الاوضاع في سوريا، ودار نقاش ودي وصريح حول ما يجري في البلاد، وهناك نقاط اتفق عليها واخرى تحتاج الى نقاش".
وسئل عن هذه النقاط، فاجاب: "نحن نريد ان نصل الى نتائج ومن أجل ذلك اتفقنا على ان هذا الموضوع يبقى طي الكتمان الى ان نتفق او لا نتفق، وان شاء الله سنتفق على حل يكون عمليا انطلاقا من جدية اللقاء... واننا لا نريد الخروج ببيان شفاف لا يأتي بنتيجة لا تهم السوريين والعرب".  واوضح ان "هناك بعض النقاط اتفق عليها بالخط العريض، وهناك نقاط اخرى طلب الجانب السوري ان يدرسها في مؤسساته السورية خلال يوم أو يومين. ونحن ايضا كلجنة عربية نريد ان نتشاور في ما بيننا ونجتمع مع الاخوة في سوريا ونخرج بشيء واضح... "يهمنا وقف الاقتتال ووقف العنف والا نرى قتلى من اي طرف".
وأكد أن "الارهاب منبوذ في أي دولة وفي أي مكان وأي زمان ولكن نحن الآن في ظل أزمة وخلال الازمة قد يكون هناك أناس كثيرون يستغلونها من أي طرف، والمهم عندنا كيف نستطيع بالحكمة وبالعقل أن نوقف الاقتتال وألا يكون هناك ضحايا من أي طرف في سوريا ويبدأ الحوار بين الاشقاء السوريين بعضهم مع البعض بحيث يتوصلون الى نتائج تلبي رغبات الشعب في الاصلاح".
وشدد على أن "الاصلاح مطلوب اليوم لحل الازمة ليس في سوريا فقط... فهناك حراك جرى في دول عربية ويجري في دول عربية أخرى وقد يستمر هذا الحراك لأننا الآن في فترة نحتاج فيها الى أن نقوم باصلاح جذري وليس اصلاح شكلي... المهم ان يلمس المواطن في قطر وفي سوريا وفي أي مكان، أن هناك نية صادقة للتقدم باصلاحات وليس بوعود... وأن يكون هناك تنفيذ لهذه الاصلاحات. ولكن من المهم ايضا وقف العنف من أي مصدر ووقف القتال ووقف المظاهر المسلحة".
وتتألف اللجنة الوزارية العربية من الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزراء خارجية عمان يوسف بن علوي والجزائر مراد مدلسي، والسوداني علي أحمد كرتي، والمصري محمد كامل عمر ونائب الامين العام للجامعة احمد بن حلي.

 السفير الاميركي

* في واشنطن، توقعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان يعود السفير الاميركي لدى سوريا روبرت فورد الى دمشق في غضون شهر، بعدما كان غادرها الاحد الماضي اثر ما وصفته الوزارة بـ"تهديدات جدية" له.
وقالت انها تتوقع ان تتوقف الحكومة السورية عن هجماتها على فورد عبر وسائل الاعلام التي ترعاها الدولة. وأضافت ان السفير "اشترى ديكا روميا لطاقم السفارة في مناسبة عيد الشكر... لذلك توقعاتنا أن يعود قبل عيد الشكر" الذي يصادف أواخر تشرين الثاني.

 
المستقبل :
من جهتها عنونت صحيفة المستقبل" فرنسا تعتبر النظام ساقطاً وهجوم يودي بـ11 عسكرياً بينهم عقيد"و"الأسد يستقبل وفد الجامعة العربية وقتل الأطفال والمدنيين يتواصل"
 
   
 
وكتبت تقول"لا يزال النظام السوري يراهن على نجاح الحل الأمني ضد المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي قضى على يد قواته الأمنية أمس 16 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال أثناء عمليات عسكرية، و11 عسكرياً بينهم عقيد اثر اطلاق مسلحين يعتقد انهم "منشقون" قذيفة على حافلة كانت تقلهم وسط البلاد، تزامناً مع لقاء بين الرئيس السوري ووفد جامعة الدول العربية برئاسة قطر التي اكد رئيس وزرائها وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ان اللقاء مع الأسد "كان صريحا وودياً" وأن اللجنة العربية والقيادة السورية ستواصلان الاجتماع في الثلاثين من هذا الشهر".
وجزم وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أمس بأنه "من شبه المؤكد" أن النظام في سوريا "سيسقط تحت ضغط الاحتجاجات والعقوبات"، فيما طالب نظيره التركي أحمد داود أوغلو النظام بوقف العمليات التي وصفها بـ"غير الإنسانية".
وقالت الولايات المتحدة أمس، انها تأمل عودة سفيرها روبرت فورد الذي استدعي بسبب تهديدات لسلامته الى دمشق بحلول 24 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل وهو عطلة عيد الشكر الاميركية.
ففي سوريا أعرب رئيس الوفد الوزاري العربي المكلف بالوساطة بين القيادة السورية والمعارضة عن ارتياحه بعيد لقاء الوفد الرئيس السوري في ظل دعوة الى عصيان مدني اطلقها ناشطون وواجهها موالون للنظام بمسيرة تأييد له.
وأكد رئيس الوفد رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني في تصريح صحافي بثته وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "اللقاء مع الرئيس السوري كان صريحاً وودياً"، مضيفاً "لمسنا حرص الحكومة السورية على العمل مع اللجنة العربية للتوصل الى حل".
وأعلن ان اللجنة العربية والقيادة السورية ستواصلان "الاجتماع في الثلاثين من هذا الشهر".
ووصل الوفد الوزاري العربي برئاسة قطر بعد ظهر أمس الى دمشق قادما من الدوحة لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة.
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في 16 الجاري في بيان صدر في ختام اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة، الى عقد مؤتمر حوار وطني يضم الحكومة السورية و"اطراف المعارضة بجميع اطيافها خلال 15 يوما"، الا ان سوريا تحفظت عن هذا البيان.
وحدد الوزراء العرب مهمة اللجنة على انها "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة اعمال العنف والاقتتال ورفع كل المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة لتنفيذ الاصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري".
وطالب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون في لقاء اجرته معه قناة "الجزيرة" القطرية أمس، المجتمع الدولي "بصيغ تحمي الشعب السوري بعد ثمانية اشهر من القتل المنظم والمنهجي". وأضاف "ان حماية الشعوب التي تتعرض لجرائم ضد الانسانية واجب على المجتمع الدولي(..) تبدأ بإرسال مراقبين دوليين على الارض يحول دون استعمال القوة"، وطالب غليون من العرب بمناسبة زيارة الوفد الوزاري "ان يقولوا لهذا النظام الذي يدمر استقرار المنطقة كفى"،وتابع "نراهن على الموقف العربي حتى نتجنب احتمالات التدخل الخارجي".
ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان لها أمس، جامعة الدول العربية لمطالبة الحكومة السورية السماح بإرسال مراقبين مستقلين على أرض الواقع للوقوف على سلوك الأجهزة الأمنية.
وقالت المنظمة ان "مثل هذه المراقبة ستكون خطوة ضرورية لانهاء العنف في سوريا واستعادة مناخ الثقة".
في هذا الوقت طلبت ايران على لسان وزير خارجيتها علي اكبر صالحي منح الرئيس السوري فرصة لتنفيذ وعوده بالاصلاح متهمة مجموعات "مدعومة من الخارج" بتعكير الاوضاع في هذا البلد الحليف.
 

اللواء:
أما صحيفة اللواء فعنونت"حمد يلمس إشارات إيجابية: العبرة بوقف الإقتتال وتنفيذ الإصلاحات"و"الأسد واللجنة العربية: الحوار في دمشق ..وجولة ثانية الأحد"


وكتبت تقول"قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عقب لقائه الرئيس السوري بشار الاسد على رأس وفد الجامعة العربية في دمشق أمس أنه لمس ?إشارات إيجابية? من خلال المحادثات مؤكدا أن العبرة بوقف الاقتتال وتنفيذ الاصلاحات بأسرع وقت".وكان الاسد اجتمع أمس بالوفد الوزاري العربي بنية التمهيد لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة في ظل دعوة الى عصيان مدني اطلقها ناشطون وواجهها موالون للرئيس السوري بمسيرة مليونية في دمشق تأييد له.

وتم خلال اللقاء الذي استمر قرابة 3ساعات استعراض المبادرة العربية حول الأوضاع في سوريا ودار نقاشحول ما يجري في البلاد وتم الاتفاق على أن يكون هناك اجتماع بين اللجنة الوزارية العربية والحكومة السورية بتاريخ 30 الجاري لمواصلة التداول فيما تم بحثه امس .

ونقلت وكالة الانباء العربية السورية الرسمية عن رئيس الوفد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ان ?محادثات امس كانت ودية وصريحة وان الوزراء سيجتمعون مع مسؤولين سوريين مرة ثانية في 30 الجاري? .

وردا على سؤال حول هذه النقاط قال رئيس الوزراء القطري: نحن نريد أن نصل إلى نتائج ومن أجل ذلك اتفقنا على أن هذا الموضوع يبقى طي الكتمان إلى أن نتفق أو لا نتفق وإن شاء الله فسنتفق على حل يكون عمليا انطلاقا من جدية اللقاء.

وأضاف: إن الإصلاح مطلوب اليوم لحل الأزمة ليس في سورية فقط.. فهناك حراك جرى في دول عربية ويجري في دول عربية أخرى وقد يستمر هذا الحراك لأننا الآن في فترة نحتاج فيها إلى أن نقوم بإصلاح جذري وليس إصلاح شكلي.

وبالتزامن مع الزيارة شهدت ساحة الأمويين احتفالا جماهيريا تأييدا للنظام حيث أكد المتظاهرون خلاله تمسكهم بالقرار الوطني المستقل ورفضهم لأي شكل من اشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الأسد.

بالمقابل تواصل في عدة مدن إضراب عام دعا إليه أمس المجلس الوطني السوري احتجاجا على ممارسات النظام ضد المتظاهرين السلميين.

ونظم أبناء مدينة حمص في وسط سوريا التي تمثل معقلا للاحتجاجات المناهضة للاسد اضرابا عاما امس احتجاجا على تصعيد الحملة العسكرية ضد المحتجين واستجابت عدة مدن سورية للدعوة إلى الإضراب التي وجهتها هيئة تنسيقيات الثورة بمناسبة زيارة الوفد.

ففي البوكمال وحوران وحرستا وإدلب وسراقب وكفر عميم لوحظ إغلاق المحلات التجارية المنتشرة في المدينة استجابة للدعوة .