استأنف طرفا النزاع في جنوب السودان محادثات السلام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الخميس بعد ضغوط دولية متزايدة وتهديد بفرض مزيد من العقوبات.
استأنف طرفا النزاع في جنوب السودان محادثات السلام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الخميس بعد ضغوط دولية متزايدة وتهديد بفرض مزيد من العقوبات.
وقال سيوم مسفين كبير المفاوضين لدى الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا "إيغاد" خلال افتتاح أحدث جولة من المحادثات "من المستحيل تحقيق حل مثالي لمشكلة مثل هذه الأزمة المستمرة في جنوب السودان، غير أنه يمكن التوصل لحلول وسط".
وكانت الهيئة قدمت في الشهر الماضي اقتراحا وسطا للطرفين لإنهاء المعارك التي سببها الصراع على السلطة بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ومتمردين متحالفين مع نائبه السابق ريك مشار، وحددت الـ17 من آب/أغسطس كآخر مهلة لإقرار اتفاق للسلام في جنوب السودان.
ويشمل الاقتراح تشكيل حكومة مؤقتة لمدة 30 شهرا ما يسمح للزعيمين بالبقاء في السلطة مع بقاء كير رئيسا، وتجرى انتخابات بعد شهرين من انتهاء الفترة المؤقتة، ليكون كل منهما مؤهلا لخوض الانتخابات.
وفرضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على قادة من الجانبين، وهددا بفرض مزيد من العقوبات إذا لم تحترم مهلة الـ17 من آب/أغسطس.