بدأت صباح الجمعة عمليات البحث التي تقوم بها فرنسا قبالة سواحل جزيرة لاريونيون، بعد تأكيد ماليزيا أن قطعة الحطام التي عُثر عليها في هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي جاءت من الطائرة الماليزية المفقودة منذ 17 شهراً
بدأت صباح الجمعة عمليات البحث التي تقوم بها فرنسا قبالة سواحل جزيرة لاريونيون، بعد تأكيد ماليزيا أن قطعة الحطام التي عُثر عليها في هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي جاءت من الطائرة الماليزية المفقودة منذ 17 شهراً. وقال مصدر عسكري فرنسي إن طائرة شحن عسكرية اقلعت من قاعدة سانت-ماري الجوية شمال لاريونيون عند الظهر "للقيام بأعمال البحث حول السواحل".
كما قالت وزارات الدفاع وما وراء البحار والنقل الفرنسية في بيان مشترك إنه اضافة الى الطائرة، فإن دوريات راجلة ووبحرية ومروحيات ستشارك كذلك في عمليات البحث. وأكدت السلطات الاسترالية التي تقود عمليات البحث الدولية للعثور على الطائرة التي اقلعت من كوالمبور متوجهة الى بكين في الرحلة رقم ام اتش-370 وعلى متنها 239 شخصاً، أنها واثقة من البحث في المكان الصحيح.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت إن العثور على هذه القطعة "يثبت أن الطائرة سقطت تقريباً في المكان الذي كنا نعتقد أنها تحطمت فيه كما يثبت أننا اصبحنا اقرب قليلاً الى حل هذا اللغز". وكانت بضع ساعات من التحاليل، كافية لخبراء مجتمعين في مختبر عسكري بالقرب من تولوز جنوب غرب فرنسا لتأكيد ان هذه القطعة وهي جنيح جرفته التيارات البحرية آلاف الكيلومترات من المكان الذي سقطت فيه الطائرة في المحيط الهندي.
ورغم كل هذه التأكيدات التزمت نيابة باريس التي تشارك في التحقيق بسبب وجود اربعة ركاب فرنسيين في الطائرة الحذر، مشيرة الى "فرضيات قوية جداً" بأن القطعة جاءت فعلاً من طائرة البوينغ 777 الماليزية.