في إقرار تضّح مراراته في تعاطي الصحافة السعودية معه، اعترفت صحيفة "الحياة" المملوكة لخالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود

في إقرار تضّح مراراته في تعاطي الصحافة السعودية معه، اعترفت صحيفة "الحياة" المملوكة لخالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، بما سبق وأن تداولته وسائل اعلامية متعددة في ظل صمت رسمي واعلامي سعودي، فأقرت الصحيفة باستضافة المملكة رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك يرافقة مسؤولان "رفيعان المستوى أحدهما في الاستخبارات السورية والآخر في وزارة الخارجية" في لقاء وصفته بـ "المعجزة"، وذلك عقب حديث المغرد السعودي الشهير "مجتهد" عن حدوث اللقاء.

صحيفة "الحياة" اللندنية قالت إن لقاء المملوك بوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، عُقد في جدة، بتاريخ 7 يوليو/ تموز، وفي إطار تبرير اللقاء، الذي ينسف كل ما كان يروّج له النظام السعودية لناحية نزع الشرعية عن الدولة السورية أو حتى الترويج لفكرة الانهيارات في صفوف القيادات السورية، قالت "الحياة" إن اللقاء "جاء على خلفية التردد الروسي في وضع حد لممارسات النظام السوري، وعزز ذلك الانطباع السائد لديهم ان دعم السعودية للمعارضة السورية هو ما يؤجج الارهاب على رغم ما تم تقديمه من ادلة، لكن ومع الشعور السعودي ان الروس على قناعة بان الرياض تعوق الحل السياسي من خلال دعم المعارضة، اكدت المملكة انها على استعداد لفعل أي شئ لوقف نزيف الدم السوري، وطلبت من موسكو تقديم أي مبادرة تضمن الحل بديلة من جنيف".

ونقلت الصحيفة عن "مصادر سعودية" أن السعودية اشترطت انسحاب القوات الحليفة للنظام مقابل وقف دعمها للمجموعات المسلحة في سورية، دون أن تحظى برد سوري.

وعقب اللقاء كتب "مجتهد": أن لقاء "بن سلمان مع علي مملوك رئيس المخابرات السورية" أتى على خلفية "اتفاق إماراتي مصري أردني عماني على إعادة تأهيل النظام السوري (وكأن الثورة قد فشلت) ومحاولات حثيثة لإقناع السعودية للموافقة على الخطة".

وغرد "مجتهد" قائلاً: "وقد طلب بن زايد (محمد بن زايد) من مملوك أن يكون لطيفا مع بن سلمان إلى أبعد حد"!