23-11-2024 08:31 PM بتوقيت القدس المحتلة

اكتشاف صخور متراصة عمرها 10 آلاف عام

اكتشاف صخور متراصة عمرها 10 آلاف عام

وتفيد الدراسة بأنَّ الموقع الذي عُثر فيه على الصخور مهجور منذ حوالي 9350 سنة. وتدلّ العلامات والملاحظات التي دوَّنها العلماء تحت الماء، فضلاً عن نتائج التحليلات الصخريَّة، على أنَّ هذه المجموعة المتراصَّة قد صنعت على أيدي ا

اكتشاف صخور متراصة عمرها 10 آلاف عامعثر علماء على مجموعة صخور متراصَّة ضخمة يبلغ عمرها أكثر من عشرة آلاف عام في قاع البحر المتوسط قرب إيطاليا. ويبدو أنَّ كتلة الصخور هذه، التي تحمل آثار حضارة ما قبل التاريخ، شُيدت على أيدي البشر.

وعُثر على هذه الصخور التي يبلغ طولها 12 متراً، في قناة صقلية على عمق 40 متراً، وفقاً لتقرير أعده علماء إيطاليون ونشر في شهر تموز الماضي.

وبحسب التقرير، فإنَّ «المجموعة مقسمة إلى قسمين، وفيها ثلاث فتحات، واحدة في نهايتها، واثنتان على جوانبها.. هذا الاكتشاف يقدِّم دليلاً على وجود نشاط بشري من العهد الميزوليتي في منطقة قناة صقلية في ذلك الوقت، وقد يشير إلى حضارات ما قبل التاريخ».

وتفيد الدراسة بأنَّ الموقع الذي عُثر فيه على الصخور مهجور منذ حوالي 9350 سنة. وتدلّ العلامات والملاحظات التي دوَّنها العلماء تحت الماء، فضلاً عن نتائج التحليلات الصخريَّة، على أنَّ هذه المجموعة المتراصَّة قد صنعت على أيدي البشر.

ويضيف العلماء الذين أشرفوا على الدراسة، أنَّه «تم تجميع الكتلة وقصّها في شكل حجارة متشابهة حصلوا عليها من سلسلة التلال الخارجية التي كانت على بُعد حوالي 300 متر إلى الجنوب من هذه المنطقة، وتم بعد ذلك نقلها إلى هذا الموقع ورصّها بهذه الطريقة.. ومن حجم الصخور المتراصَّة، نفترض أنَّها تزن نحو 15 طناً، إلَّا أنَّ وظيفتها أو الدور الذي كانت تقوم به، لم يحدَّد بعد».

أمَّا أشهر الاكتشافات الأثرية من العهد الميزوليتي التي عُثر عليها حتى الآن، فهي مجمع المعابد الضخم «كوبيكلي تبه» في جنوب شرق تركيا، الذي اكتشفه فريق آثار ألماني في ستينيات القرن الماضي، والذي يبلغ عمره حوالي 11600 عام.