فعندما كان ديفيد يبحث عن أصله وأسلافه على الانترنت، اكتشف أنه من النسب النبيل، ومن سلالة "السير جون ستانلي"، أول ملك فخري لجزيرة مان.
لم يعرف ديفيد درو هاو (45 عامًا) وهو رجل أميركي من الطبقة العاملة من ولاية ماريلاند، ان حياته ستتغير بسرعة، ليتحول من ميكانيكي سيارات الى وريثٍ لعرش جزيرة مان، وهي جزيرة تقع في موقع متوسط من البحر الأيرلندي بين المملكة المتحدة وأيرلندا.
فعندما كان ديفيد يبحث عن أصله وأسلافه على الانترنت، اكتشف أنه من النسب النبيل، ومن سلالة "السير جون ستانلي"، أول ملك فخري لجزيرة مان.
وبعد هذا الاكتشاف، توجه ديفيد مع زوجته بام وابنته غرايس الى جزيرة مان للمطالبة بالعرش، كما وظف مستشارًا ملكيًا وأخصائية في آداب السلوك، لكي يتعلموا كيفية التصرف كعائلة ملكية.
بالاضافة الى ذلك، عملت العائلة على استكشاف الجزيرة والتعرف على التقاليد المحلية، وتعلم اللغة الأم في مان.
ولكن الامور لم تكن سهلة جدًا، فلم يأخذ سكان الجزيرة هذا الخبر على محمل الجد بل راحوا يسخرون من ديفيد كما لم يتقبلوا فكرة ان رجلًا أميركيًا يطالب بالعرش.
وتصدّر ديفيد عناوين الصحف لأول مرة عام 2007، بعدما أرسل إشعارًا الى "لندن غازيت" (صحيفة لندن الرسمية)، يتضمن عزمه على المطالبة باللقب، ولكنه لم يذهب الى الجزيرة إلا بعد سبع سنوات.
وقد تم توثيق رحلته الى جزيرة مان مع عائلته لمسلسل تلفزيون الواقع "Suddenly Royal" الذي سيعرض لأول مرة في شهر أيلول المقبل على محطة TLC.