والحل لهذه المشكلة: إلغاء الجلوس الاختياري من قاموس حياتك وتحديد نوعية المكاتب التي تمكنك من الجلوس والوقوف، وهذه يستخدمها 90% من الدول الإسكندنافية.
آلام الظهر واحدة من أكثر الأمراض المنهكة لكن يمكن التغلب على هذه المشكلة بمعرفة السبب، فربما أصيب الجسم بصدمة من تأثير سقطة أو حادث سيارة، لكن الأكثر شيوعاً أن تكون المشكلة مرتبطة بشيء آخر مثل الانحناء لعقد رباط الحذاء أو التواء أثناء التنظيف بالمكنسة أو رفع الطفل الصغير مرات عدة.
ويقول أحد المختصين إن أشياء مثل ضعف العضلات الداعمة والوضعية والوقوف أو الجلوس السيئ على المكتب يمكن أن تكون من العوامل المساهمة، حيث إن الكثير من عاداتنا اليومية تنطوي على تكرار الحركات نفسها، ومن ثم فإن بعض العضلات الداعمة يمكن أن ترتخي في نهاية المطاف ولا تعود كما كانت في الوقت المناسب لدعم الجسم عند الحاجة.
والحل لهذه المشكلة: إلغاء الجلوس الاختياري من قاموس حياتك وتحديد نوعية المكاتب التي تمكنك من الجلوس والوقوف، وهذه يستخدمها 90% من الدول الإسكندنافية.
وإذا تعذّر ذلك فكن واعياً عندما ترخي أو تفرط في مد عمودك الفقري القطني عند الجلوس، قف للحظة وعدل وضع العمود الفقري ثم اجلس وحافظ على ظهرك مستوياً، ولا تنسَ أن المشي والسباحة وتمارين تقوية الظهر تساعد في الوقاية من إصابته. كذلك فإن بناء عضلات بطن قوية يجعل ظهرك أقوى أيضاً، وهذا يمكن تحقيقه بتمارين البيلاتس، وهي طريقة مثالية للعضلات العميقة في أسفل البطن.
كما أن طريقة نومك ليلاً قد تؤثر أيضاً على ظهرك، فإذا كنت تستيقظ وظهرك مشدوداً فربما قد حان الوقت لتغيير الفراش، وتأكد أن يكون بالمواصفات الصحية الداعمة لوضعية الجسم والظهر. وعند النوم على أحد جنبيك ينبغي أن يكون العمود الفقري متوازياً مع الفراش، وحاول أن تضع وسادة صغيرة بين الركبتين فهذا يساعد كثيراً، والقاعدة الأولى تجنّب النوم على البطن لأن هذا يجعل الرقبة في وضع ملتوٍ ويقدّم دعماً قليلاً جداً لأسفل الظهر.