22-11-2024 11:22 PM بتوقيت القدس المحتلة

ارتفاع نسبة الأعمال المعادیة للإسلام في بلجیکا

ارتفاع نسبة الأعمال المعادیة للإسلام في بلجیکا

وأعلنت المؤسسة بعدما اعتمدت في تقریرها على أرقام للمرکز الاتحادي لتکافؤ الفرص أن هذه الظاهرة في تزاید ملحوظ وقد ارتفعت بـ 94 فی المائة منذ العام 2011م.

ارتفاع نسبة الأعمال المعادیة للإسلام في بلجیکاأوردت منظمة العمل ضد کراهیة الإسلام في بلجیکا في تقریرها السنوي، أن سنة 2015 سجلت نحو 185 عملاً معادیاً للإسلام في البلاد.

وأعلنت المؤسسة بعدما اعتمدت في تقریرها على أرقام للمرکز الاتحادي لتکافؤ الفرص أن هذه الظاهرة في تزاید ملحوظ وقد ارتفعت بـ 94 فی المائة منذ العام 2011م. وأوضح المرکز الاتحادي لتکافؤ الفرص في تقریر له في مارس الماضي أنه في العام 2014، قام بفتح 260 ملفاً جدیداً لحالات التمییز والتعبیر المحرض على الکراهیة ضد المسلمین.

ومن بین هذه الملفات، نجد 52 ملفاً تم تحدیدهم بوضوح کجرائم أو خطابات محرضة على الکراهیة الدینیة التی یحذر منها القانون البلجیکي.

وأضافت منظمة العمل ضد کراهیة الإسلام في بلجیکا أن من بین 205 من الحالات المتبقیة نجد 130 حالة تقع ضمن ظاهرة الإسلاموفوبیا دون وجود جریمة، وطلبت من المرکز الاتحادي تعیین هذه الحالات في المستقبل، لا سیما وأن موقعه على الانترنت یعرف مصطلح الإسلاموفوبیا بأنه "الخوف من الإسلام والمسلمین أو من یشتبه في أنهم مسلمون"، ولیس مجرد الخوف من الإسلام.

وذکرت المنظمة أن بلجیکا سجلت  185 عملاً معادیاً للإسلام فی 2014 مقابل 139 عملاً فی 2013  و115 عملاً فی 2012، و95 عملاً فقط فی 2011، معربة عن قلقها من هذا الارتقاع الملحوظ داخل المجتمع البلجیکي.

واستنکر المسؤول عن التقریر هذه الأرقام قائلا: "من 2011 إلى 2013، کان في بلجیکا عملان معادیان للإسلام على الأقل کل أسبوع، ویخرق کل واحد منهما بشکل واضح قانون مکافحة التمییز. وفي 2014، أصبح ما لا یقل عن ثلاثة أعمال معادیة للإسلام في الأسبوع، بمعدل عمل واحد معاد للإسلام کل یومین"، محذراً من أن "السلطات العمومیة لا تدرك مدى انتشار هذه الظاهرة وتأثیرها على التماسك الاجتماعي والحریات العامة".

وتطالب منظمة العمل ضد کراهیة الإسلام الحکومات بالاعتراف رسمیا بظاهرة الإسلاموفوبیا في القانون البلجیکي باعتباره انتهاکاً للحقوق الأساسیة.