ويستخدم الطبيب الفلسطيني، سمّ النحل في ترميم الأعصاب، وإعادة المادة اللزجة للركبة، وعلاج الغضروف، والبصر، والعقم، والصداع، والجيوب الأنفية، والتهاب الكبد الوبائي، وغيرها.
أدخل الطبيب الفلسطيني عاصم التميمي، المختص بالأمراض الباطنية منذ نحو 20 عاماً، إلى عيادته الخاصة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قبل سبعة أشهر، العلاج بلسعات النحل كنوع من الطب البديل.
وبحسب التميمي، فإنَّ العلاج بالنحل جاء في القرآن الكريم، ويقول «يوجد في سمّ النحل علاج لنحو 140 مرضاً، فضلاً عن أنَّه يحتوي على مواد طبيَّة عضوية غير كيمائية، لا تسبِّب مضاعفات جانبية».
ويستخدم الطبيب الفلسطيني، سمّ النحل في ترميم الأعصاب، وإعادة المادة اللزجة للركبة، وعلاج الغضروف، والبصر، والعقم، والصداع، والجيوب الأنفية، والتهاب الكبد الوبائي، وغيرها.
فكرة الطب البديل لدى التميمي لم تأت من فراغ، فهو كان قد جرب لسعات النحل عندما كان يعاني من ألم في المفاصل، وبعدما استنفد أنواع العلاج كافة، ذهب إلى العلاج بلسعات النحل في العاصمة الأردنية عمان، حيث تماثل للشفاء هناك، كما يقول.
ويشير الطبيب إلى أنَّ بعض المرضى لديهم حساسية من اللسعات، وهو ما يحتاج إلى تروٍ في العلاج والتدرج حتى يتعود الجسم على ذلك، وعادة ما يتم لسع الموقع المحدد للمريض بخمس إلى سبع لسعات في كل جلسة.