دعت عائلات جنود قتلوا خلال الحرب في العراق، لجنة التحقيق حول تدخل بريطانيا في ذلك النزاع في 2003، إلى نشر تقريرها الذي تأخر كثيراً، مهددة برفع شكوى اذا لم يصدر قبل نهاية السنة.
دعت عائلات جنود قتلوا خلال الحرب في العراق، لجنة التحقيق حول تدخل بريطانيا في الحرب على العراق 2003، إلى نشر تقريرها الذي تأخر كثيراً، مهددة برفع شكوى اذا لم يصدر قبل نهاية السنة.
وكان رئيس الوزراء السابق غوردن براون أنشأ في 2009 لجنة شيلكوت، تيمنا باسم رئيسها السير جون شيلكوت، التي كان من المفترض أن تقدم نتيجة تحقيقاتها خلال سنة. وبعد ست سنوات، لم تحصل العائلات على شيء، بسبب التأخير الناجم عن حق الرد الممنوح للاشخاص المتهمين.
لذلك قرر حوالي ثلاثين منهم أن يوجهوا رسالة الى السير شيلكوت لمطالبته بأن يحدد في غضون أسبوعين موعداً لاصدار التحقيق الذي يطالبون به قبل نهاية السنة، وإلا فانهم سيرفعون شكوى أمام القضاء.
وقال المحامي ماتيو جوري الذي يمثل العائلات لاذاعة بي.بي.سي 4 الخميس إن "التأخر الحاصل مشين ويبدو انه لن ينتهي".
وفي تصريح للاذاعة نفسها، اعتبر ريغ كايس الذي قتل ابنه الكابورال توماس كايس، من الشرطة العسكرية الملكية، في جنوب العراق في حزيران/يونيو 2003. "اعتقد أن السير جون لا يفهم مشاعر الاشخاص المحزونين".
وأضاف: "قتل توم في 2003 وما زال موضوع العراق مطروحاً في الصحف. إنّه مثل جرح مفتوح بصورة دائمة، والطريقة الوحيدة التي تمكنني من التقدم، هي أن أضع العراق في الماضي ومن شأن نشر هذا التقرير أن يساهم في ذلك".