سبقت عبارات "داعش" التي خطها مراهقون، فضلا عن تكسير بعض المكاتب، الاحد، معلمات المدرسة الابتدائية والمتوسطة بمركز شرما غرب منطقة تبوك، إذ تفاجأن بوجود هذه العبارات إضافة للتهديد بالحرق على جدران المدرسة.
سبقت عبارات "داعش" التي خطها مراهقون، فضلا عن تكسير بعض المكاتب، الاحد، معلمات المدرسة الابتدائية والمتوسطة بمركز شرما غرب منطقة تبوك، إذ تفاجأن بوجود هذه العبارات إضافة للتهديد بالحرق على جدران المدرسة.
وبحسب صحيفة "الوطن" ذكرت إحدى معلمات المدرسة أنهن تفاجأن أمس أثناء عودتهن للعمل مع بداية العام الدراسي بتكسير عدد من المكاتب الخاصة بمديرة المدرسة والإداريات والمعلمات إضافة لكتابة عبارات مسيئة على جدران المدرسة.
وأشارت "شدنا كتابة عبارة داعش على جدران المدرسة، ولم يكتف من خطها، بل هدد بأن المرة القادمة لن يكتفي بالسرقة والتخريب وأنه سيحرق المدرسة والمعلمات بداخلها"، مشيرة إلى أن العبث طال أيضا الأوراق الرسمية.
إلى ذلك، ذكر مصدر أن إدارة المدرسة رفعت محضر القضية للجهات الأمنية، وتم معاينة المبنى مع مكتب الإشراف التربوي وما زالت التحقيقات جارية.
يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.