تقوم الشرطة التايلاندية الثلاثاء بالبحث عن "مشتبه به" تم التعرف عليه بفضل صور كاميرات المراقبة، وذلك بعد هجوم الأمس الذي استهدف بانكوك موقعاً ما لا يقل عن 21 قتيلاً، بحسب قائد المجلس العسكري رئيس الوزراء برايوت شانوشا

تقوم الشرطة التايلاندية الثلاثاء بالبحث عن "مشتبه به" تم التعرف عليه بفضل صور كاميرات المراقبة، وذلك بعد هجوم الأمس الذي استهدف بانكوك موقعاً ما لا يقل عن 21 قتيلاً، بحسب قائد المجلس العسكري رئيس الوزراء برايوت شانوشا. وقال شانوشا إن الشرطة تبحث عن مشتبه به يظهر على كاميرات المراقبة وهو "متحدر من شمال شرق البلاد وعضو في مجموعة معارضة للمجلس العسكري"، مضيفاً "يريدون تدمير اقتصادنا، اقتصادنا سيتراجع اعتباراً من الآن".

ونشط المحققون الثلاثاء في موقع الهجوم الذي استهدف بقنبلة معبداً في وسط بانكوك، يلقى اقبالاً كبيراً من الزوار بمن فيهم السياح الأجانب. كما أكد المتحدث باسم الشرطة براووت تافورنسيري صباح الثلاثاء إن "القنبلة كانت تهدف الى قتل اكبر عدد ممكن من الأشخاص، اذ أن المعبد يكون مكتظاً عند حوالى الساعة السادسة والسابعة مساء"، مشيراً الى أن القنبلة كانت تحتوي على الارجح على ثلاثة كلغ من المتفجرات.

وتعتبر السلطات التايلاندية أن منفذي الاعتداء كانوا يستهدفون "الأجانب"، ويريدون "ضرب السياحة" وهي من القطاعات الحيوية النادرة في الاقتصاد التايلاندي المتدهور. وانهار سعر صرف البات التايلاندي الثلاثاء الى ادنى مستوياته منذ ست سنوات، فيما سجلت بورصة بانكوك تراجعاً اذ عمّت الأسواق مخاوف من انعكاسات الهجوم على السياحة، القطاع الحيوي في الاقتصاد التايلاندي.