وحول الخطوات المتبعة في الفيلم للحفاظ على الوحدة بين المسلمين أكد مجيدي بأن الفيلم لم يتضمن مشاهد تظهر ملامح الرسول الكريم وأن الأزهر في مصر أطلقت أحكاماً مسبقة دون مشاهدة الفيلم.
أكد الإيراني مجيد مجيدي مخرج الفيلم السينمائي "محمّد رسول الله (ص) أن الفيلم أنتج بهدف ايجاد توافق عالمي، مشددا على أن الفيلم لم يتضمن مشاهد تظهر ملامح الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله).
وأضاف مجيدي في مؤتمر صحافي أقيم في موقع تصوير العمل السينمائي الضخم،يوم أمس الإثنين، أن العمل حصيلة جهود جماعية استغرقت 8 سنوات.
وحول الخطوات المتبعة في الفيلم للحفاظ على الوحدة بين المسلمين الشيعة والسنّة، أكد مجيدي بأن الفيلم لم يتضمن مشاهد تظهر ملامح الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) وأن بعض التيارات والمؤسسات كالأزهر في مصر أطلقت أحكاماً مسبقة دون مشاهدة الفيلم.
ولفت إلى أن فكرة العمل جاءت إثر الإساءات المتكررة لرسول الإسلام محمد (صلى الله عليه وآله) التي غالباً ماكانت ترافقها ردود فعل فقط، محملاً المسلمين جانباً من التقصير فيما يتعلق بتعريف الإسلام للعالم.
وانتقد قطاع الإنتاج السينمائي الذي تناول سيرة شخصيات الأنبياء عبر مئات الأفلام إلا أنه انحصر نشاطه بفيلمين فقط، حول سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله).
وأعرب المخرج مجيدي عن إيمانه بضرورة تعريف الإسلام الحقيقي للعالم عبر الأفلام الإسلامية، معلناً أن فيلم "محمّد رسول الله" سيعرض رسمياً بدور السينما الإيرانية في الـ26 من أغسطس/آب الجاري بالتزامن مع ذكرى مولد الإمام الرضا (عليه السلام).
واعتبر أن الفيلم لايستهدف الربح المادي عبر مبيعات شباك التذاكر ولا يأتي في إطار الشعارات، لكون أن تعريف شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله) لاتقدر بثمن.