سعت الولايات المتحدة وبريطانيا الثلاثاء الى فرض عقوبات على حكومة جنوب السودان بسبب رفضها التوقيع على اتفاق سلام، فيما يدرس مجلس الامن الدولي خطوته المقبلة لانهاء الحرب الاهلية التي تمزق هذا البلد منذ عامين.
سعت الولايات المتحدة وبريطانيا الثلاثاء الى فرض عقوبات على حكومة جنوب السودان بسبب رفضها التوقيع على اتفاق سلام، فيما يدرس مجلس الامن الدولي خطوته المقبلة لانهاء الحرب الاهلية التي تمزق هذا البلد منذ عامين.
ووقع زعيم المسلحين رياك مشار على اتفاق تقاسم السلطة في وقت متاخر الاثنين، الا ان الرئيس سلفا كير قال انه سيعود الى المفاوضات مطلع ايلول/سبتمبر للتوقيع على الاتفاق.
ووصف المبعوث الاميركي للشؤون السياسية ديفيد بريسمان الاخفاق في التوقيع على الاتفاق الذي ينهي 20 شهرا من النزاع بانه "مشين". واضاف ان الوقت قد حان لممارسة الضغوط على اي شخص يعيق التوصل الى اتفاق السلام. واكد ان على مجلس الامن "التحرك لتعبئة مواردنا الكلية وزيادة الضغط على من يعرقلون السلام".
ودعا الدبلوماسي الاميركي كذلك الى اتخاذ خطوات لضمان محاسبة ومقاضاة المسؤولين عن الفظاعات التي ارتكبت خلال الحرب التي اودت بحياة عشرات الالاف.
بدوره، قال نائب السفير البريطاني بيتر ويلسون "اذا لم توقع الحكومة على الاتفاق فعلينا جميعا ان نكون حازمين في الخطوات التالية". واضاف "لا يمكننا ان نجلس بينما يتقاتل القادة وتزداد معاناة شعبهم".