قال أحد محامي الفلسطيني محمد علان المضرب عن الطعام احتجاجا على احتجازه دون محاكمة إنه تم إيقاف تخديره في مستشفى إسرائيلي يوم الثلاثاء وتعهد بمواصلة إضرابه.
قال أحد محامي الأسير الفلسطيني محمد علان المضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله دون محاكمة إنه تم إيقاف تخديره في مستشفى إسرائيلي يوم الثلاثاء وتعهد بمواصلة إضرابه.
وتخضع حالة علان- وهو من في حركة الجهاد الإسلامي بدأ رفضه للطعام قبل شهرين- لمراقبة دقيقة خشية اندلاع ردود فعل في حالة وفاته.
ولم توجه "إسرائيل" رسميا حتى الآن أي اتهام لعلان لكنها قالت إنه ضالع في "إرهاب خطير". واعتقل علان في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في الضفة الغربية.
وفي جلسة في المحكمة العليا في "إسرائيل" يوم الاثنين للنظر في التماس من علان يطالب بإطلاق سراحه بلا شروط قالت وزارة العدل إنها ستدرس الأمر إذا وافق على إبعاده للخارج لأربع سنوات. ورفض محاموه هذا المقترح.
وكان علان البالغ من العمر 31 عاما مخدرا منذ يوم الجمعة الماضي بعدما قال الأطباء إن حالته تدهورت بشكل حاد وكان يطعم عن طريق الوريد في مستشفى برزلاي بجنوب فلسطين المحتلة.
وقال المستشفى إن الأطباء الذين أفادوا بتحسن حالته رفعوه من على جهاز التنفس الصناعي وأوقفوا تخديره وإن علان "واع ويتواصل."
وقال جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني الذي يدافع عن علان- في بيان إنه زار علان يوم الثلاثاء وسمع "تأكيده بأنه مستمر في إضرابه عن الطعام."