شنّت شرطة مكافحة الشغب التركية عملية واسعة النطاق فجر الخميس في اسطنبول ومرسين، استهدفت اوساط اليسار في البلاد، حيث قامت بايقاف العشرات، غداة تبادل لاطلاق النار امام مكتب رئيس الوزراء، بحسب وسائل الاعلام المحلية
شنّت شرطة مكافحة الشغب التركية عملية واسعة النطاق فجر الخميس في اسطنبول ومرسين، استهدفت اوساط اليسار في البلاد، حيث قامت بايقاف العشرات، غداة تبادل لاطلاق النار امام مكتب رئيس الوزراء، بحسب وسائل الاعلام المحلية. واوقف عدد من المشتبه بهم في مداهمات للشرطة في منطقتي ساريير وبلطليماني في الشطر الأوروبي من اسطنبول، بحسب وكالة دوغان للأنباء.
وفي مدينة مرسين المتوسطية اوقفت الشرطة الخاصة 39 شخصاً اغلبهم من النساء يفترض احالتهم امام المدعين للاستجواب، بحسب وكالة الأناضول الرسمية. واستهدفت الحملة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" وهي فصيل سري يساري تبنى مساء الخميس هجوماً استهدف في وقت سابق من اليوم شرطيين يقومون بحراسة قصر دولما بهجة التاريخي الذي يحوي مكاتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو في اسطنبول. واوقف مسلحان بعيد اطلاق النار في مكان قريب من القصر الذي يقصده السياح على ضفة البوسفور، ولم تسجل اصابات في الهجوم.
هذا واشارت المجموعة على موقعها على الانترنت "هالكن سيسي" (صوت الشعب) "سنكسر الأيدي المرفوعة ضد مناضلي الشعب الاثنين اللذين نفذا هجوماً على قصر دولما بهجة للمطالبة بالعدالة". كما تبنت "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" هجوماً على القنصلية الأميركية في اسطنبول في 9 آب/اغسطس.
وتراجع تاريخي لليرة التركية..
من جهة ثانية، واصلت الليرة التركية تراجعها الخميس لتصل الى ادنى مستوى تاريخي لها مقابل الدولار واليورو، على خلفية الأزمة السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد. وهبطت الليرة حوالى 10.6% في شهر واحد مقابل الدولار، وحوالى 27.8% منذ مطلع العام.
ويخشى المستثمرون من عواقب الجو السياسي الغامض وامكانية عقد انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلاف في اعقاب انتخابات 7 حزيران/يونيو، وقبل ثلاثة ايام من حلول 23 آب/اغسطس موعد انتهاء المهلة لتشكيل حكومة جديدة. يأتي ذلك في وقت اقترحت فيه اللجنة العليا للانتخابات في تركيا الأول من تشرين الثاني/نوفمبر موعداً محتملاً لاجراء انتخابات مبكرة.