بحسب الوزارة فإن حصيلة الوفيات ارتفعت الى 483 شخصا من اصل 1118 مصابا بالفيروس في السعودية منذ ظهوره المرة الاولى العام 2012.
ارتفعت حالات الاصابة بالفيروس التاجي المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية "ميرس" (وهو فيروس سببه الفيروس الذي أطلق عليه مؤخرا "فيروس كورونا المستجد") في السعودية قبل موسم الحج، ما أدى الى اغلاق قسم الطوارئ في مستشفى رئيسي في الرياض واسفر عن وفاة ثلاثة اشخاص، بحسب مسؤولين وصحف محلية.
وأفادت صحيفة "سعودي غازيت" الخميس ان السلطات اغلقت قسم الطوارئ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، احدى اكبر مستشفيات العاصمة، بعد اصابة "ما لا يقل عن 46 شخصاً، بينهم عاملون في المستشفى" بفيروس "كورونا".
وقالت وزارة الصحة انها سجلت 21 اصابة مؤكدة بالفيروس، 20 منهم في الرياض، بين 9 و15 آب/اغسطس.
وقال وزير الصحة السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح الاربعاء ان المستشفى "واجهت انتشارا لفيروس كورونا خلال الاسابيع القليلة الماضية، بدأت بحالة واحدة". ونوه "الى أهمية توخي الحذر عند مخالطة من لديهم أية امراض تنفسية" واتباع ارشادات الوقاية الشخصية بحرص وعناية اثناء زيارة المرضى المصابين.
وقالت الوزارة ان جميع من توفوا في الرياض مؤخرا هم سعوديون تتراوح اعمارهم بين 65 و86. وبحسب الوزارة فإن حصيلة الوفيات ارتفعت الى 483 شخصا من اصل 1118 مصابا بالفيروس في السعودية منذ ظهوره المرة الاولى العام 2012.
وكانت قد عزت منظمة الصحة العالمية انتهاء تفشي فيروس كورونا الشرق الأوسط في كوريا الجنوبية في فترة وجيزة مقارنة ببقائه فترة طويلة في السعودية التي لا تزال تسجل حالات إصابات ووفيات جديدة الى تفشي تربية الابل بشكل كبير بين الشعب وبصورة غير صحية ومنظمة وقالت بالنص: “بحد علم منظمة الصحة العالمية فإن المملكة تعد الإبل المصدر الحيواني المسبب لفيروس كورونا”.
ونقلت صحيفة “الإقتصادية” عن كرستيان لندمير من إدارة الاتصالات والإعلام في المنظمة القول: "في كوريا، كان مصدر الانتشار فردا واحدا عائدا من الشرق الأوسط مصابا بفيروس كورونا، لذلك كان الأمر بطريقة ما أسهل في اختراق سلسلة الانتقال في كوريا الجنوبية”.
هذا، ومنعت وزارة الصحة، أضحية الإبل في حج هذا العام مع تكثيف المراقبة للحد من انتشار فيروس كورونا، بحسب صحيفة "عكاظ".
وكان وزير الحج بندر بن محمد حجار أعلن في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي،عن استمرار تنفيذ قرار تخفيض أعداد حجاج الداخل والخارج هذا العام، بالنسب ذاتها المُقرّة في حج العام الماضي، وهي 20% للحجاج القادمين من خارج المملكة، و50% للحجاج من داخل المملكة، حتى تنتهي المرحلة الثالثة من مشروع توسعة المطاف.
يذكر أنّ وزارة الصحة حذرت المسافرين لأداء فريضة الحج، هذا العام، من خمسة فيروسات خطرة قد تنتقل إليهم خلال أداء المناسك، وهي فيروس التهاب السحايا (السحائي)، والأنفلونزا الموسمية، والمكورات الرئوية، والكبدي الوبائي (أ) و(ب)، مشددة على ضرورة أخذ اللقاحات قبل السفر بأسبوعين على الأقل لضمان فاعليتها.