رغم صغر حجمها، إلا أن كل حبة تين تحتوي على كمية هائلة من المواد المفيدة للجسم والتي تعالج أمراضاً مختلفة من أمراض اللثة والإمساك وحتى ضعف التركيز.
رغم صغر حجمها، إلا أن كل حبة تين تحتوي على كمية هائلة من المواد المفيدة للجسم والتي تعالج أمراضاً مختلفة من أمراض اللثة والإمساك وحتى ضعف التركيز. يحتوي التين على المغنيسيوم والمواد التي تعزز عمل الإنزيمات المحفزة للهضم كما يحتوي على ألياف غذائية علاوة على خليط متوازن من 11 من أنواع الفيتامينات و14 من المواد المعدنية و14 من الأحماض الأمينية.
ورغم أنه غني بمواد سكرية كالغلوكوز والفركتوز، إلا أن هذه الجزيئات مرتبطة بالمواد المعدنية وبالتالي فهي لا تضر بالأيض كما السكر الأبيض.
ونظراً لغنى التين بالمغنيسيوم، فهو يساعد في تقليل الضغط العصبي وتقوية القلب والدورة الدموية. وينصح الخبراء بعصير البرتقال مع التين المعصور كمشروب صحي يساعد في التخلص من نوبات الضغط العصبي والتوتر.
وبالنسبة لمرضى السكر الذين يشعرون برغبة في تناول الحلوى يعتبر التين الحل الأفضل لهم. ويساعد التين أيضا في علاج الإمساك، إذ ينصح الخبراء بنقع 5 حبات من التين المجفف في ربع لتر من الماء الفاتر وتركها طوال الليل ثم شرب هذا الماء في اليوم التالي مع تناول حبات التين.
وتساعد مكونات التين على علاج حالات الشعور بالتعب وفقدان القدرة على التركيز .كما أن غنى التين بالزنك يجعله مثاليا في تحسين الحالة المزاجية. ويمكن أن يستخدم التين كمسكن لألم اللثة وذلك عن طريق وضع قطعة منه على مكان اللثة الملتهب. وبالنسبة لمن لا يهتم بالتغذية الصحية ويتناول كميات كبيرة من اللحوم والقليل من الخضروات ويعيش في ضغط عصبي متواصل، فإن التين يساهم في إحداث توازن بين الأحماض المختلفة في الجسم والناتجة عن تناول الأغذية المختلفة.
والخبر الجيد للباحثين عن الرشاقة، أن التين يحتوي على سعرات حرارية قليلة، فكل 15 غراما من التين تحتوي على 10 سعرات حرارية، كما أنه يشعر بالشبع سريعا.